تعاقد نادي برشلونة مع المدرب الألماني هانزي فليك الذي تسبب في كابوس للنادي الكتالوني في دوري أبطال أوروبا عام 2020.
يعرف مشجعو برشلونة المدرب هانزي فليك جيداً بعدما عاشوا يوما أسوداً في الـ 14 أغسطس 2020، عندما ألحق بايرن ميونيخ هزيمة تاريخية ببرشلونة 8-2 بحضور ليونيل ميسي.
الفوز التاريخي للنادي البافاري على برشلونة مهَّد الطريق له للتتويج بدوري أبطال أوروبا بعد الفوز 1-0 في النهائي أمام باريس سان جيرمان.
أشرف الألماني فليك على بايرن ميونيخ قبل 6 أشهر تقريباً من مواجهة برشلونة في دوري الأبطال عام 2020 بعد إقالة نيكو كوفاتش في نوفمبر 2019.
ولم تتردد الإدارة البافارية في منحه عقداً طويل الأمد بعد تكليفه بتدريب الفريق بشكل مؤقت.
تحت إدارة فليك لم يخسر بايرن مرة أخرى في الدوري الألماني في موسم 19/20، ليحقق لقبه الثامن على التوالي، بالإضافة إلى ذلك قاد الفريق إلى التتويج بكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.
وبلغ بايرن ميونيخ وفليك القمة بعد تتويجه بكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الألماني وكأس العالم للأندية، والذي منحه شرف التواجد في قمة التصنيف الأوروبي.
هبوط سريع من القمة
حمل عام 2021 تحديات إضافية لفليك وفريقه، على الرغم من الحفاظ على هيمنته في الدوري الألماني، عانى بايرن من انتكاسات في الكأس، وفي دوري الأبطال، مما خلق بعض التوتر في النادي؛ وهو ما أثر بشكل مباشر على فليك.
لم يتلق فليك دعماً من المدير الرياضي لبايرن آنذاك حسن صالح حميديتش، مما دفع فليك إلى اتخاذ قرار بإنهاء عقده في أبريل 2021 والانضمام إلى المنتخب الألماني.
رغم أن الفترة التي قضاها فليك رفقة المانشافت لم تكن ناجحة، وانتهت بعد عامين، إلا أن ذلك يعود أساساً إلى النكسة التي أدت إلى الإقصاء من دور المجموعات لكأس العالم في قطر.
إرث فليك مع المنتخب الألماني لا يزال خالداً ولا يمكن إنكاره حيث كان مساعداً للمدرب يواخيم لوف المتوج بكأس العالم 2014 في البرازيل.
