حمّل هاري كيويل مدرب يوكوهاما مارينوس الياباني، التحكيم مسؤولية الهزيمة الثقيلة لفريقه 5-1 أمام العين الإماراتي، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.
يوكوهاما خسر اللقب بعد فوزه ذهاباً 2-1، كما فشل في التأهل إلى كأس العالم للأندية 2025.
ولعب الفريق الياباني بعشرة لاعبين طيلة الشوط الثاني، بعد طرد حارس مرماه ويليام بوب إثر مخالفة ضد سفيان رحيمي مهاجم الفريق الإماراتي، الذي كان في طريقه للتسجيل بينما كان العين متقدّماً 2-1.
لكن البطاقة الحمراء المباشرة التي حصل عليها حارس يوكوهاما لم تكن هي التي أغضبت المدرب الأسترالي، بل احتساب ركلة جزاء لرحيمي بعد مراجعة طويلة من حكم الفيديو المساعد (فار)، الذي استدعى الحكم الأوزبكي الجيز تانتاشيف لمشاهدة الإعادة عقب منحه المهاجم المغربي إنذاراً في البداية بدعوى التحايل للحصول على مخالفة.
وبعد مشاهدته إعادة الفيديو، احتسب الحكم ركلة جزاء للعين نفذها أليخاندرو روميرو (كاكو) في الدقيقة 33، ليجعل النتيجة 2-0.
كيويل يهاجم الحكم
وقال كيويل: "أي شخص يشاهد كرة القدم يعلم أنها لم تكن ركلة جزاء، وهذا القرار بدّل المباراة. نجحنا في العودة إلى المباراة، ولكن لسوء الحظ حدث الطرد".
وأضاف: "مرة أخرى لا أدري ما كان سيحدث لو تمسّك الحكم بقراره عدم احتساب ركلة جزاء".
وتابع: "أنا محبط لأننا بذلنا جهداً كبيراً، وحرمنا من الفوز خطأ بشري مرة أخرى، هذا شيء مخجل".
كيويل لفت إلى صعوبة أن يكون هناك هيكل واستراتيجية في الملعب، بينما يلعب فريقه بعشرة لاعبين. وقال: "في أول ثلاث دقائق احتسب ضدنا الحكم أربع مخالفات. أنا في كرة القدم منذ فترة طويلة، ولعبت على أعلى المستويات، ولكن لا أفهم كيف كان في إمكانه احتساب هذه المخالفات".
وزاد: "كيف يمكن للحكم أن يرى الأشياء بهذه الطريقة. الأمر مؤلم حقاً، ولكن علينا المضيّ قدماً، فالأمر انتهى. أهنّئ العين على أدائه، لكنه أمر مخجل حقاً، ومن الصعب تقبّله".
