تُوّج الأهلي المصري بطلاً لدوري أبطال إفريقيا، للموسم الثاني توالياً وللمرة 12 في تاريخه، بتغلّبه على الترجي الرياضي التونسي 1-0 في إياب النهائي على ملعب القاهرة.
واستفاد الأهلي من تعادله ذهاباً 0-0 في تونس.
وأهدى لاعب الوسط التوغولي روجي أهولو هدف التتويج للأهلي، بهدف عكسي منذ الدقيقة الخامسة، بعدما بدّل وجهة رأسية لرامي ربيعة.
وحقق الأهلي لقبه الثاني عشر في المسابقة، معززاً رقمه القياسي، بفارق مريح على أقرب منافسيه الزمالك ومازيمبي الكونغولي (5).
أما الترجي فخسر النهائي الخامس في تاريخه، بعد أعوام 1999 و2000 و2010 و2012.
هدف مبكر
لم يُمهل الأهلي الترجي سوى 5 دقائق، ليصدمه بهدف أول مبكّر عبر رأسية لرامي ربيعة بدّل وجهتها لاعب الوسط التوغولي روجي أهولو، الذي باغت شباك الترجي بهدف عكسي.
وأنهى الأهلي بذلك صمود حارس الترجي الشاب أمان الله مميش، الذي لم يتلقَ هدفاً طيلة 825 دقيقة.
وقدّم الترجي شوطاً أول متواضعاً جداً، ممّا تسبّب في تكرار أخطاء فردية للاعبيه، وأتاح للاعبي الأهلي تهديد مرماه بفرصتين خطرتين جداً، من تسديدتين قريبتين عبر إمام عاشور وبيرسي تاو في الدقيقتين 13 و29.
وطالب الترجي بركلة جزاء، بعد لمسة يد لعاشور في الدقيقة 13، فيما تصدّى مميش لتسديدة قوية من حسين الشحات في الدقيقة 37.
الشوط الثاني
خرج الترجي من انكماشه الدفاعي مع بداية الشوط الثاني، وسدّد أول كرة على مرمى الأهلي عبر تصويبة لحسام تقا، تصدّى لها مصطفى شوبير في الدقيقة 50.
وتعاطف الحظ مع الأهلي، إثر تسديدة قريبة رائعة للبرازيلي يان سان في الدقيقة 61.
وعاد الأهلي لفرض سيطرته على الترجي، وكان الأقرب لحسم المباراة بهدف ثانٍ، خصوصاً عبر كرة ثابتة ردّها القائم في الدقيقة 88.
وطالب الترجي بركلة جزاء ثانية، بعدما عرقل كريم فؤاد البديل أندريه بوكيا.
