وصف أسطورة الكرة البرازيلية روماريو، لاعبو كرة القدم الحاليين بـ"الأغبياء" مؤكداً أنه كان بإمكانه تسجيل أكثر من 2000 هدفٍ لو كان يلعب في الفترة الراهنة.
أعلن روماريو (58 عاماً) أنه سيعود إلى الملاعب بشكل رسمي وسيتواجد مع فريق أميركا ريو دي جانيرو، الذي يترأسه، من أجل اللعب إلى جوار نجله رومارينيو.
جلس روماريو، المتوج بكأس العالم 1994، على مقاعد البدلاء خلال فوز فريقه في الجولة الماضية على بتروبوليس (2-0).
لاعبو اليوم أغبياء!
في حوارٍ مع وكالة الأنباء الإسبانية، نقلته صحيفة ماركا، قال روماريو: "في وقتي، كان اللاعبون أكثر ذكاء وموهبة. اليوم باتوا يركضون كثيراً. إنهم أغبياء للغاية". وأضاف: "لو كنت ألعب الآن لسجلت أكثر من 2000 هدف".
وتحدث النجم الذي تألق بقمصان برشلونة وآيندهوفن وفالنسيا في رحلته الأوروبية عن حبه للحفلات والحياة الصاخبة، واستدرك: "لو كنت لاعباً في الفترة الحالية كانت وسائل التواصل الاجتماعي ستدمر مسيرتي".
وأضاف: "لن أتمكن من العيش بهذه الطريقة كلاعب كرة قدم؛ لأن العولمة والإنترنت وإنستغرام وفيسبوك وتويتر... تلك الأشياء ستدمرني بالتأكيد".
وتحدث روماريو، الذي فاز بالكرة الذهبية عام 1994، عن فترته في برشلونة الإسباني، وقال: "كانت مجموعة رائعة من اللاعبين. وعلى مقاعد البدلاء كان يجلس المدرب الأفضل على الإطلاق يوهان كرويف".
وأعلن النجم البرازيلي اعتزاله كرة القدم في عام 2009 بعد مسيرة طويلة وحافلة، وكان نادي أميركا ريو دي جانيرو، الذي يلعب له حالياً، هو المحطة الأخيرة في رحلته.
