شوبير.. بطل غير متوقع في رحلة الأهلي لنهائي دوري الأبطال

مصطفى شوبير حارس النادي الأهلي قبل انطلاق مباراة بلدية المحلة بالدوري المصري- 12 مايو 2024 - X/@AlAhly
مصطفى شوبير حارس النادي الأهلي قبل انطلاق مباراة بلدية المحلة بالدوري المصري- 12 مايو 2024 - X/@AlAhly
تونس-وكالة أنباء العالم العربي

وجد الأهلي المصري نفسه في مأزق قبل مواجهة الوداد المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا في الموسم الماضي، بعد غياب الحارسين محمد الشناوي وعلي لطفي للإصابة، ليلجأ المدرب السويسري مارسيل كولر للحارس الثالث مصطفى شوبير.

وفاجأ شوبير (24 عاماً) جمهور الأهلي بأداء رائع وإنقاذ أكثر من فرصة في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز فريقه 2-1، قبل خطف اللقب في الدار البيضاء بعد التعادل 1-1 في مباراة شهدت عودة الشناوي.

وبنهاية الموسم الماضي قرر لطفي الرحيل عن الأهلي، ليصبح شوبير الحارس الثاني في الفريق.

وتلقى الأهلي ضربة قوية بإصابة الشناوي (35 عاماً) بخلع في الكتف خلال مشاركته مع مصر في كأس أمم إفريقيا في يناير الماضي، وغيابه لأكثر من 3 أشهر.

وسعى الأهلي للتعاقد مع حارس آخر، ووجد ضالته في محمود الزنفلي على سبيل الإعارة من الداخلية حتى نهاية الموسم، بعد فشل التعاقد مع محمد أبو جبل حارس المنتخب والبنك الأهلي.

وأعتقد البعض أن الزنفلي سيكون الحارس الأساسي للأهلي حتى عودة الشناوي من الإصابة، لكن شوبير كان له رأي آخر.

شوبير المذهل

وقدم شوبير أداء مذهلاً ليقود الأهلي لصدارة مجموعته بدوري الأبطال بعد حفاظه على شباكه نظيفة في 3 مباريات، والتأهل إلى دور الثمانية حيث تألق في مواجهة سيمبا التنزاني وخاصة في مباراة الذهاب عندما أنقذ أكثر من 3 فرص محققة.

وعاد نجل حارس وقائد الأهلي السابق أحمد شوبير للتألق في مواجهة مازيمبي في الذهاب، عندما أنقذ أكثر من 4 فرص على مدار المباراة ليقود حامل اللقب للنهائي.

وبدأ جمهور الأهلي في التغني بالحارس الشاب حتى أن بعضهم قال إن مصطفى لم يدخل مجال حراسة المرمى بسبب والده، بل أن شوبير الكبير دخل مجال الإعلام بسبب نجله.

وخاض شوبير 7 مباريات في دوري الأبطال، ولم يستقبل خلالها أي هدف، وأنقذ 28 فرصة على مرماه. ويتشابه موقف شوبير مع ما حدث لوالده في ختام مسيرته في 1997.

وأصيب شوبير في الكتف في موسم 1996-1997، لينتزع عصام الحضري مكانه في التشكيلة الأساسية للأهلي، والآن بعد 27 عاماً يسيطر مصطفى شوبير على حراسة مرمى الأهلي وسط مطالبات باستمراره في التشكيلة الأساسية حتى بعد عودة الشناوي.

تصنيفات

قصص قد تهمك