فتحت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز المجال أمام أندية البريمييرليغ للتصويت في الاجتماع السنوي للرابطة الشهر المقبل، على مُقترح بإلغاء تقنية الفيديو المساعد (حكم الفار)، بدءاً من الموسم المقبل 2025/2024.
قدمت إدارة نادي ولفرهامبتون واندرارز الناشط حالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، مقترحاً رسمياً إلى رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بضرورة إلغاء نظام حكم الفيديو المساعد بدءاً من الموسم الكروي المقبل.
وفند النادي الملقب بـ "الذئاب" أسباب طلبه الرسمي من رابطة الدوري الإنجليزي بالتوقف عن الاستعانة بتقنية الفيديو التي بدأ العمل بها لأول مرة قبل 6 أشهر من نهائيات كأس العالم في روسيا، تحديداً في الثامن من يناير 2018.
ووافقت رابطة الدوري الإنجليزي على إجراء تصويت على مشروع إلغاء تقنية الفيديو المساعد من مباريات كرة القدم الإنجليزية، في الدوري وكأس الاتحاد وكأس الرابطة المحترفة وباقي مسابقات الدوري المحلية في البلاد.
سيشارك في التصويت 20 نادياً في اجتماع رسمي ستعقده الرابطة الموافق 6 يونيو 2024، أي قبل نحو أسبوع من انطلاق كأس أمم أوروبا "يورو 2024" في ألمانيا.
لماذا طلب ولفرهامبتون إلغاء تقنية الفار؟
فندت إدارة ولفرهامبتون أسباب طلبها المثير للجدل، في الوقت الذي تستعد ملاعب كرة القدم الأوروبية لإدخال تقنيات أكثر حداثة مثل التسلل الشبه ألي.
وقال ولفرهامبتون في بيانه "إن نظام حكم الفيديو طُبق بنوايا حسنة، لكنه أسفر عن عواقب سلبية غير مقصودة أضرت بالعلاقة بين الجماهير وكرة القدم".
أضاف "بدأ تطبيق نظام حكم الفيديو بالدوري الإنجليزي في 2018 لكن قراراته أثارت الكثير من الجدل، خاصة في الموسم الحالي. الثمن الذي ندفعه مقابل زيادة طفيفة في الدقة يتعارض مع روح لعبتنا".
وقالت رابطة الدوري إنها "تدرك المخاوف بشأن حكم الفيديو" لكنها تدعم التكنولوجيا "بشكل كامل" وستواصل العمل مع لجنة الحكام من أجل تحسينات.
ومن أجل إقرار إلغاء قانون حكم الفيديو المساعد في كرة القدم الإنجليزية يجب موافقة ثلثي الأندية، أي 14 نادياً على الأقل من أصل 20 نادياً ينشط في البريمييرليغ.
