نفى باريس سان جيرمان تقارير عن صدام بين رئيس النادي ناصر الخليفي ونجم الفريق كيليان مبابي.
صحيفة "لو باريزيان" الباريسية أوردت أن الرجلين التقيا في غرفة بملعب "بارك دي برانس"، قبل نحو ساعة من المباراة ضد تولوز الأحد.
وأضافت أن الخليفي "أصرّ" على لقاء مبابي، سعياً إلى توضيحات بعدما تجنّب ذكر اسمه، خلال شكره أفراداً في النادي، أثناء التسجيل المصوّر الذي بثّه قبل أيام، معلناً رحيله عن باريس سان جيرمان.
وتابعت أن منسوب النقاش ارتفع بسرعة كبيرة، متحوّلاً إلى "صدام". ونقلت عن شاهد على اللقاء قوله: "الجدران اهتزت".
"أخبار كاذبة"
لكن موقع إذاعة "مونتي كارلو" نقل عن ناطق باسم باريس سان جيرمان نفيه ذلك، قائلاً: "إنه لأمر مفجع أن نرى أخباراً كاذبة تُتداول هذا المساء".
وأضاف: "لم يحدث أي خلاف بين اللاعب والرئيس. التقيا بانتظام قبل المباريات لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات رحيل (مبابي) في نهاية الموسم".
وتابع: "كلّ لقاء كان بنّاءً ويتّسم بالاحترام، بما في ذلك قبل مباراة الليلة الماضية".
الموقع ذكر أن إدارة النادي تتحدث خلف الكواليس عن "توضيح"، مشددة على عدم حصول توترات.
صحيفة "ليكيب" أوردت أن الاجتماع كان في حضور لويس كامبوس، مستشار كرة القدم للخليفي. وأضافت أن الجانبين ناقشا "التفاصيل المالية لرحيل النجم" الفرنسي.
