قال واصف جليل الرئيس المؤقت للاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم السبت إن المشاورات مستمرة مع الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) بشأن وضع اتحاد الكرة في بلاده، بعد تأجيل انتخابات الاتحاد للمرة الثانية.
وكشف جليل خلال الجلسة العمومية للاتحاد التونسي أن "اجتماعا تنسيقيا نُظم عبر تطبيق زووم جمع الفيفا مع ممثلي وزارة الرياضة وأعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات واللجنة الوطنية للاستئناف التابعتين للجامعة للنظر في الخطوات التي ستتخذ بعد إلغاء تنظيم الجلسة العمومية الانتخابية التي كانت مقررة اليوم السبت".
وأضاف"منذ البداية سعى المكتب الجامعي (المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة) وحرص مع سلطة الإشراف لمنع تعرض كرتنا إلى عقوبات كان يمكن أن تكون قاسية".
وكان من المقرر إقامة انتخابات الاتحاد التونسي في التاسع من مارس الماضي قبل تأجيلها إلى اليوم السبت لكنها تأجلت للمرة الثانية بسبب رفض القوائم المترشحة في المناسبتين.
وتابع جليل "يمكن للفيفا أن تفرض عقوبات مثل تعيين لجنة تسييرية لكن بعد النجاح في إنقاذ المرحلة الأولى، نحن حريصون على مواصلة المشوارات مع الفيفا والاتحاد الأفريقي ووزارة الشباب والرياضة على تجاوز المرحلة الحالية حتى لا تتضرر كرة القدم التونسية".
وأكد جليل أن المكتب التنفيذي الحالي سيواصل مهامه حتى 19 مايو وسيبذل الجهود لتوفير الظروف الملائمة لنجاح المنتخب الوطني الذي تنتظره مواجهتين مهمتين ضد غينيا الاستوائية وناميبيا بتصفيان كأس العالم في يونيو المقبل.
وقال رئيس الاتحاد التونسي المؤقت إن المكتب التنفيذي قرر الإبقاء على الثنائي منتصر الوحيشي وأنيس البوسعيدي للإشراف على المنتخب الأول في المواجهتين المنتظرتين.
ويتولى جليل رئاسة الاتحاد التونسي بعد اعتقال رئيسه وديع الجريء في أكتوبر من العام الماضي بسبب اتهامات بالفساد بعد أن قضى 11 عاما بالمنصب.