رحيمي الورقة الرابحة للعين أمام يوكوهاما في نهائي دوري أبطال آسيا

سفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي يحتفل بهدف في شباك النصر - 4 مارس 2024 - X/alainfcae
سفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي يحتفل بهدف في شباك النصر - 4 مارس 2024 - X/alainfcae
دبي-وكالة أنباء العالم العربي

استشعر جمهور العين الإماراتي الخطر عند إصابة الهداف كودجو لابا في الأدوار المتقدمة بدوري أبطال آسيا، لكن الجناح المغربي سفيان رحيمي تحمّل المسؤولية وأبدع في مركز رأس الحربة، ليقود "الزعيم" إلى النهائي الرابع، ويتطلّع الآن لنهاية سعيدة أمام يوكوهاما مارينوس الياباني، قد تدفعه لنيل جائزة أفضل لاعب في آسيا.

وبلغ رحيمي ذروة التألّق في مباراتين أمام الهلال السعودي بنصف النهائي في غياب لابا، أبرز مهاجم بالدوري الإماراتي في المواسم الأخيرة، وسجل ثلاثية في شوط واحد ذهاباً ليساهم في إنهاء الرقم القياسي العالمي للهلال بعد 34 انتصاراً متتالياً.

كما أدى دوراً بارزاً في القضاء على أحلام كريستيانو رونالدو في التتويج باللقب القاري مع النصر، بعدما سجل ثلاثة أهداف في مباراتين أمام "العالمي" بربع النهائي.

ورفع رحيمي (27 عاماً) رصيده إلى 11 هدفاً، ليحلّق في صدارة هدافي المسابقة القارية بفارق 5 أهداف عن أقرب منافس، بعد نقل نجاحاته من إفريقيا مع الوداد المغربي.

وحقق رحيمي كأس الكونفيدرالية مرتين والسوبر الإفريقي مع الوداد، قبل انتقاله للعين عام 2021. كما نال جائزة أفضل لاعب في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين عام 2020، بعدما قاد بلاده لحصد اللقب.

وسيكون رحيمي الورقة الرابحة لفريق المدرب هيرنان كريسبو، في ختام رحلة استعادة اللقب الغائب منذ 21 عاماً، إذ نجح في هزّ الشباك في 8 من 12 مباراة بدوري الأبطال هذا الموسم، وسجل 7 أهداف في أدوار خروج المغلوب، وهو الأكثر مساهمة في الأهداف (13) والأكثر تسديداً على المرمى (23) في المسابقة.

رحيمي يُواجه إرث بوستيكوغلو

سيخوض رحيمي مواجهة ثنائية ضد البرازيلي أندرسون لوبيز مهاجم يوكوهاما وأخطر أسلحته، إذ أنه ثاني هدافي دوري الأبطال برصيد 6 أهداف، 4 منها في أدوار خروج المغلوب.

ويعوّل يوكوهاما على فاعلية أندرسون لتحقيق لقبه الأول في دوري الأبطال، ووضع نهاية سعيدة للمدرسة الأسترالية التي بدأت مع أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير الحالي.

وكان بوستيكوغلو العقل المدبر لتتويج يوكوهاما بلقب الدوري الياباني عام 2019 بعد غياب 15 عاماً، بفضل أسلوبه الهجومي المرن، وقاد الفريق لبلوغ أدوار خروج المغلوب بدوري الأبطال للمرة الأولى، لكنه لم يتخط دور الـ16.

وترك بوستيكوغلو الفريق الياباني للانتقال إلى سلتيك الاسكتلندي قبل أن يصبح اسماً بارزاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم مع توتنهام، وترك إرثه في يوكوهاما لمواطنه كيفن موسكات الذي تعثر في دور الـ16 مجدداً.

وانتقلت القيادة إلى أسترالي ثالث، هو هاري كيويل لاعب ليفربول السابق، الذي كان بلا وظيفة قبل 6 أشهر لكنه وضع يوكوهاما الآن على بعد خطوة من دخول التاريخ.

 

تصنيفات

قصص قد تهمك