يطارد هيرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي كابوسا آخر في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا، وذلك حين يواجه هاري كيويل مدرب يوكوهاما مارينوس الياباني بعد 19 عاماً في نهائي دوري أبطال آسيا.
وكان كريسبو مهاجماً في ميلان عندما سجل هدفين خلال تقدم الفريق الإيطالي (3-صفر) على ليفربول في الشوط الأول بنهائي دوري أبطال أوروبا 2005، وكان الأسترالي كيويل في صفوف الفريق الإنجليزي آنذاك.
وانتفض ليفربول في الشوط الثاني ليتعادل 3-3 ثم تفوق في ركلات الترجيح لينتزع اللقب. وبالصدفة ستقام مباراة العين ويوكوهاما في ذهاب النهائي يوم السبت في نفس ذكرى مباراة ليفربول وميلان التاريخية، ولاحقت المدرب الأرجنتيني أسئلة عن هذه الذكرى.
وقال كريسبو في مؤتمر صحفي: "نواجه أنا وكيويل موقفاً مذهلا في نهائي آخر بدوري الأبطال، (بخصوص 2005) كانت ليلة صعبة بالنسبة لي، لكن هذه هي الحياة وأنا سعيد بمقابلته مجدداً بعد وقت طويل".
وأضاف "نتواجه في موقف مختلف كمدربين وليس كلاعبين، الحياة تستمر وها نحن نتنافس مجددا".
وفي آخر نسخة للنظام الحالي من دوري أبطال آسيا يحلم العين بتكرار ما فعله في النسخة الأولى حين توج باللقب في 2003، وجاء تأهله بعد التفوق على الهلال السعودي وإنهاء رقمه القياسي العالمي بتحقيق 34 انتصاراً متتالياً بجميع المسابقات.
وتابع كريسبو "فخورون بالوجود هنا لأنها بطولة عظيمة ونحن في النهائي، إنها لحظة رائعة للجميع، نعرف أننا سنواجه فريقاً كبيراً ونحن سعداء باللعب ضده، أحترم كل المنافسين لكنني أركز على فريقي فقط. الوصول للنهائي ليس سهلاً وقاتلنا من أجل ذلك، الشعور بالضغط أمر طبيعي ونريد التعامل مع الأمر والاستمتاع بالتجربة".
ويغيب عن العين، الطامح لإنقاذ موسمه بعد نتائج محبطة محلياً، هدافه لابا كودجو المصاب، كما تحوم شكوك حول مشاركة الظهير إيريك بعد إصابته أمام الهلال. وقال كريسبو: "يجب الانتظار حتى اللحظة الأخيرة لتقييم موقف إيريك، يستحق منا الانتظار لأنه لاعب مهم جداً، حاول التعافي في الحصص الأخيرة لكن نتفهم أنه يجب أن يكون في قمة لياقته".
كما أكد كريسبو أن نتيجة الذهاب لن تكون حاسمة مع إمكانية لعب "180 دقيقة أو أكثر في المباراتين". وقال: "المباراة الأولى خارج أرضنا صعبة وفي أجواء مختلفة ويجب إظهار أفضل ما لدينا للتمسك بفرصة الاستمتاع بنهاية سعيدة على أرضنا، لكن لن يحسم أي شيء في لقاء الذهاب".
