وضعت قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا المتعلقة بشروط الملاعب، نادي جيرونا الإسباني في موقف صعب قد يجبره على اختيار ملعب آخر لاستضافة مبارياته القادمة في مجموعة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك في حالة عدم تمكنه من استيفاء الشروط وتلبية الحد الأدنى من متطلبات يويفا لاعتماد ملعبه الحالي في إقليم كتالونيا.
وكشفت صحيفة "ماركا" عن سعي النادي الكتالوني بكل جهده للعب في ملعبه الصغير "مونتيليفي" الذي ساعده على بلوغ دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في التاريخ.
وبحسب المصدر ذاته "سيفعل جيرونا كل ما في وسعه لإقامة مبارياته الأوروبية على ملعب مونتيليفي"، لكنه يدرك أن "يويفا" يفرض بعض المتطلبات الصعبة والتي لا يفي بها الملعب حالياً، بالتالي قد يتعين عليه إعادة هيكلة الملعب أو التخلي عن اللعب على أرضه لتفادي الاستبعاد من البطولة.
ومن المعروف أن يويفا يفرض قواعد صارمة بخصوص سعة الملعب، وأيضاً فيما يخص الأماكن المخصصة لوسائل الإعلام أو متطلبات الرعاة.
وذكرت إذاعة "راديو كاتالونيا" أن جيرونا بدأ دراسة الملف لضمان لعب مبارياته الأربع في إسبانيا خلال المرحلة الأولى، على أن يتقدم ملعب شركة لويس الأولمبي قائمة الملاعب المقترحة، حيث يلعب برشلونة حالياً، أو ملعب ستيج فرونت في كورنيا إل برات، موطن نادي إسبانيول المتواجد في السيغوندا.
من جهته، قال ميشيل مدرب جيرونا إنه لا يعتقد أن إقامة مباريات دوري أبطال أوروبا في جيرونا في خطر ولا يرى إقامتها إلا في مونتيليفي.
وأضاف المدرب "المنافسة يجب أن تكون في مونتيليفي... لا أرى ذلك. هذا العام خسرنا فقط على أرضنا أمام ريال مدريد، إذا ذهبت إلى مونتجويك (ملعب برشلونة المؤقت)، فهذا لا يعد لعب على أرضنا، حتى لو كان هناك مساحة لعدد أكبر من الأشخاص، علينا إجراء تعديلات على مونتيليفي لضمان استضافة المباريات".