تورط الاتحاد الإسباني لكرة القدم في سلسلة أزمات خلال الأشهر الأخيرة، ما استدعى الحكومة للتدخل بتعيين لجنة للإشراف المؤقت على المؤسسة، لكن هذه الخطوة قد تسفر عن عواقب وخيمة، فيما قال الاتحادان الأوروبي (يويفا) والدولي (فيفا) في بيان مشترك إنهما يراقبان الوضع بقلق بالغ.
وشكل المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا لجنة إشراف وتطبيع وتمثيل في غياب رئيس للاتحاد منذ الإطاحة بلويس روبياليس بعد اتهامه بتقبيل اللاعبة جيني إيرموسو دون رغبتها خلال مراسم التتويج بكأس العالم للسيدات العام الماضي.
وحذرت وسائل إعلام إسبانية من اعتبار هذه الخطوة تدخلاً حكومياً في إدارة كرة القدم بالبلاد، حيث مُنعت أندية ومنتخبات في دول أخرى من المشاركة في منافسات كبرى بسبب خلط السياسة والرياضة.
وذكرت صحيفة (ماركا) أن مشاركة إسبانيا في بطولة أوروبا هذا الصيف في ألمانيا "في خطر حقيقي" وكذلك مشاركة الأندية الإسبانية في المسابقات القارية بالموسم المقبل.
ومن المنتظر أن تدير اللجنة شؤون اتحاد الكرة في إسبانيا، التي تستعد لاستضافة كأس العالم 2030 مع المغرب والبرتغال، لحين انتخاب مجلس جديد للفترة من 2024-2028.
وأضاف يويفا وفيفا في بيان مشترك: "فيفا ويويفا سيسعيان للحصول على معلومات إضافية لتقييم مدى تأثير تعيين لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل على التزام الاتحاد الإسباني لكرة القدم بإدارة شؤونه بشكل مستقل ودون تدخل حكومي غير مبرر "ليس لدينا أي تعليق آخر في الوقت الحالي".