ينتظر مشجعو برشلونة أن يتم حسم مستقبل تشافي هيرنانديز في أقرب وقت ممكن، على الرغم من أنه بدا في يناير أن لاعب خط الوسط ال كان واضحاً جداً أن مرحلته كمدرب للفريق ستنتهي في يونيو، إلا أن الوضع الحالي دفع المدرب إلى التفكير، لأول مرة، في التراجع عن قراره.
ومنذ أسابيع، أعربت النادي، في تصريحات الرئيس جوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو، عن رغبتهما في استمرار تشافي. صحيفة "ماركا" كشفت عن عدة أسباب قد تكون ساهمت في تراجع تشافي عن قراره.
الحمض النووي للبارسا
إذا كانت هناك سمة تميز تشافي، فهي هويته المرتبطة ببرشلونة منذ الصغر. المدرب الكاتالوني متجذر بعمق في فلسفة النادي وبات مرادفاً لما بات يعرف بالحمض النووي لبرشلونة.
استمرارية المشروع
إذا استمر تشافي في قيادة الفريق فهذا سيمنح أيضاً الاستقرار للمشروع الرياضي. تشافي تولى قيادة الفريق في نوفمبر 2021، وبالتالي فقد أكمل موسمين كاملين فقط.
وقد صرح المدير الرياضي للنادي ديكو قبل بضعة أشهر: "آمل أن يكون مشروعه طويلاً، وأن نكون في البداية".
أضاف أسطورة بورتو "برشلونة بحاجة إلى إعادة البناء بأشخاص يعرفون النادي. وتشافي هو المدرب الذي يمنحك تلك القدرة وهذا الهدوء لتتمكن من البناء".
ارتباط بالجماهير
تشافي هو أسطورة في برشلونة. وهذا الشعور الذي كان يشعر به كلاعب في الملعب، لا يزال يحتفظ به الآن على مقاعد البدلاء. يتفهم المدرب تماماً مشاعر جماهير الفريق ويشاركهم طموحاتهم.
الرهان الناجح على الشباب
لا شك أن اتشافي لا يتردد عندما يتعلق الأمر بإعطاء الفرص أو البحث عن حلول في "لا ماسيا"، فقد أصبح فيرمين ولامين يامال وباو كوبارسي، من بين آخرين، عناصر مهمة في برشلونة. بالإضافة إلى هيكتور فورت ومارك غويو وكاسادو والفضل يعود للمدرب الذي لم يتردد في منحهم الفرص.
إضافة لذلك فإن اللاعبين الأكبر سنا في صفوف الفريق أمثال إيلكاي غوندوغان وروبرت ليفاندوفسكي قد أبدوا أن انضمامهم إلى برشلونة يرجع بشكل كبير لوجود لاعب الوسط السابق في قيادة الفريق.
