شكل مجلس الشيوخ البرازيلي، يوم أمس الاربعاء، لجنة للتحقيق في تلاعب بنتائج مباريات كرة القدم، وسط مزاعم بمشاركة أحد أكبر أندية البلاد وأكثرها هيمنة على صدارة الدوري المحلي معظم فترات العام الماضي.
واختار مجلس الشيوخ 11 عضواً للتحقيق في الاتهامات المتعلقة باللاعبين وملاك الفرق وشركات المراهنات الرياضية، على أن يترأس السيناتور خورخي كاغورو هذه اللجنة.
وتسلم جون تيكستور، المدير التنفيذي الأميركي الذي يمتلك شركة "إيغل فوتبول" المالكة لنادي بوتافوغو في ريو دي جانيرو، أول استدعاء للمثول أمام لجنة التحقيق من أجل الإدلاء بشهادته.
وأهدر نادي بوتافوغو فرصة التتويج بلقب الدوري البرازيلي بصورة مثيرة للجدل، عندما فرط في فارق 13 نقطة عن المركز الثاني، ليُنهي الموسم في المركز الخامس.
واتهم تيكستور حامل لقب البطولة، بالميراس، بأنه المستفيد الأول من مخطط تلاعب بنتائج مباريات الدوري المحلي.
لكن بالميراس نفى تلك الاتهامات، مقدماً شكوى رسمية ضد تيكستور أمام المحكمة الرياضية العليا في البلاد.
كما هددت فرق أخرى في منافسات الدوري البرازيلي باتخاذ إجراءات قانونية ضد رجل الأعمال الأميركي.
من جانبه قال السيناتور جورخي كاغورو مدير عملية التحقيق "البرازيل تريد أن تعرف ما هو الدليل الذي يمتلكه مسؤول نادي بوتافوغو، وما هي التسجيلات التي يمتلكها؟ ستكون هذه حقاً بداية مذهلة لهذا التحقيق".
أضاف كاغورو الذي عمل سابقاً كصحفي رياضي، إنه إذا كانت اتهامات تيكستور كاذبة، فيجب منعه من ممارسة العمل الإداري في كرة القدم.
وابتداءً من الأسبوع المقبل ستجتمع اللجنة كل يوم أربعاء وسيشرف على الاجتماعات لاعب كرة القدم الشهير روماريو الذي أصبح الآن عضواً في مجلس الشيوخ.
وقال السيناتور روماريو "كل مَن يتواجد في اللجنة يريد بالتأكيد تنظيف كل شيء، ويريدون فتح الصناديق السوداء، على سبيل المثال شركات المراهنة الموجودة في بلدنا، وفهمها ومعرفة طريقة عملهم بشكل أفضل".
وبحسب مصادر صحفية ستمتد مدة عمل لجنة التحقيق لـ 6 أشهر.
