أثناء حديثه للصحفيين في فبراير عند التصديق على صفقته لشراء حصة في النادي، أشار جيم راتكليف إلى أن مانشستر يونايتد سيتخذ قراراً جديداً بشأن مستقبل ميسون غرينوود.
المهاجم البالغ من العمر 22 عاماً يلعب على سبيل الإعارة لمدة موسم مع خيتافي بالدوري الإسباني بعد أن قرر الصيف الماضي أنه سيستأنف مسيرته بعيداً عن أولد ترافورد.
كان غرينوود موضوع تحقيق داخلي للنادي بعد القرار الذي اتخذته النيابة العامة في بريطانيا في فبراير 2023 بوقف قضيتها ضده بتهمة محاولة الاغتصاب والاعتداء والسيطرة القسرية على صديقته بعد انسحاب الشهود الرئيسيين. ونفى غرينوود جميع الاتهامات الموجهة إليه.
كان متوقعاً طيّ صفحة غرينوود مع "الشياطين الحمر". ثم جاءت تصريحات راتكليف تاركة الباب مفتوحاً للعودة.
قال راتكليف: "من الواضح أنه يتعين علينا اتخاذ قرار. يجب أن نفهم الحقائق بعيداً عن الضجيج. بعد ذلك سنحاول التوصل إلى قرار عادل. هل هو رجل جيد أم لا؟ وهل بإمكانه اللعب بإخلاص لمانشستر يونايتد بشكل جيد".
كانت هذه التصريحات بمثابة تذكير بأن الكثير قد تغير في أولد ترافورد منذ اتخاذ القرار الأصلي في الصيف الماضي، وهو رحيل اللاعب.
سيظل بيع جرينوود مفيداً لمانشستر يونايتد من منظور اللعب المالي النظيف. إنه خريج أكاديمية النادي، لذا فإن أي رسوم يتم الحصول عليها ستمثل ربحاً خالصاً في الحسابات، وستمنح النادي مساحة أكبر بموجب لوائح الإنفاق التي يفرضها كل من الدوري الإنجليزي الممتاز والاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
هناك أيضًا شكوك حول ما إذا كان غرينوود يرغب في اللعب مع يونايتد مرة أخرى، إذا أُتيح له الاختيار. وقالت مصادر مقربة من اللاعب لموقع "ذا أثلتيك" الشهر الماضي إنه سيكون متردداً في قبول فرصة الانضمام مرة أخرى إلى الفريق، وأنه لا يزال لديه شكوك حول كيفية تعامل النادي مع قضيته.
لكن هذا ليس القرار الوحيد الذي يتعين على يونايتد اتخاذه، حيث يستمر عقد جرينوود حتى صيف 2025، مع احتفاظ النادي بخيار تمديده لمدة عام آخر. إن اتخاذ قرار بعدم تفعيل هذا الشرط يعني أن اللاعب سيغادر يونايتد في صفقة انتقال حر بنهاية الموسم المقبل.
في خيتافي، هناك اعتقاد بأن يونايتد قد قام بتفعيل بند التمديد، ويسعى النادي الإسباني للاحتفاظ بخدمات اللاعب.
تترقب جماهير يونايتد قرار الإدارة بشأن اللاعب الموهوب الذي جذب أنظار أندية كبرى خلال فترة إعارته مع خيتافي. وسواءً قرر النادي بيع اللاعب أو الإبقاء عليه ومنحه فرصة جديدة سيثير القرار ردود فعل متباينة بين الأنصار.
