نفى والد النجم البرازيلي نيمار دفعه كفالة مالية، من أجل إطلاق المدافع البرازيلي السابق داني ألفيس، الذي ينفذ حكماً بالسجن بعد إدانته بالاغتصاب في برشلونة.
وحُكم على ألفيس (40 عاماً) في 22 فبراير بالسجن لأربع سنوات ونصف، ودفع 150 ألف يورو لضحيته.
وقرر القضاء الإسباني الموافقة على إفراج مؤقت عن ألفيس، في مقابل كفالة قيمتها مليون يورو، بانتظار الاستئناف الذي قد يستغرق أشهراً كي يُبتّ به.
ولكن بحلول الثانية من بعد ظهر الخميس، وهو الموعد النهائي لدفع الكفالة، لم يُحوّل ممثلو ألفيس المبلغ، فبقي في السجن.
وأوردت وسائل إعلام إسبانية أن والد نيمار مستعد لدفع الكفالة من أجل الإفراج عنه.
والد نيمار الذي أقرّ في يناير الماضي بدفع 150 ألف يورو لمساعدة ألفيس على دفع تكاليف فريق الدفاع عنه، نفى ما نشرته وسائل الإعلام الإسبانية.
وكتب على "إنستغرام"، في منشور باللغتين البرتغالية والإنجليزية: "من المعلوم أنني ساعدت داني ألفيس في البداية. الآن، عندما اختلف الوضع، بعدما قررت المحاكم الإسبانية الحكم بالإدانة، يتكهّن البعض ويحاولون ربط اسمي واسم ابني بموضوع لم يعُد من مسؤوليتنا".
وتابع: "آمل بأن يجد دانييل داخل عائلته كل الإجابات التي يبحث عنها. بالنسبة إلينا ولعائلتنا، الموضوع مغلق. نقطة على السطر!".
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كان أدان قرار المحكمة الإسبانية بالإفراج المؤقت عن ألفيس، قائلاً: "الأموال التي يملكها داني ألفيس، الأموال التي يمكن أن يقترضها، لا يمكن أن تعوّض جريمة رجل تجاه امرأة اغتصبها".
