بدا يوسف النصيري أكثر هدوءًا مما ظهر عليه بعد اصطدامه بمدربه كيكي سانشيز فلوريس، ليكشف روايته لما حصل بعد استبداله خلال المواجهة بين فريقه إشبيلية وسيلتا فيغو في الدوري الإسباني.
وانهزم إشبيلية أمام ضيفه سيلتا فيغو (2-1) لحساب الجولة الـ 29 من الليغا.
وكان النصيري قد سجل هدف التقدم لفريقه إشبيلية قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 61، وظهر غاضباً حينها ليتشاجر مع مدربه قبل أن يتدخل زميله لوكاس أوكامبوس ليُفرقهما.
وقال النصيري في حديث مقتضب لوسائل الإعلام الرسمية لناديه: "في الحقيقة لم يحدث أي شيء.. لقد كان تغييراً صعباً".
وتابع حديثه: "إنها حرارة المباراة.. أريد دائماً مساعدة فريقي، كنا مُتقدمين 1-0 ولم أود الخروج لأنني كنت مركزاً على تسجيل الهدف الثاني وترك الفريق في وضع أفضل.. هي أمور تحصل دائماً".
واسترسل المهاجم الدولي المغربي في حديثه: " يجب أن ننسى ما حدث اليوم مع الفريق ونستعد للمباريات المقبلة.. نفوز بها ونترك كل شيء هادئاً.. وليكن جمهورنا هادئاً وسعيداً بالمباريات التي سنفوز بها فيما هو قادم".
وبعد خسارته، يحتلّ إشبيلية المركز 15 برصيد 28 نقطة، بفارق 6 نقاط عن قاديش أول المهددين بالهبوط.
مدرب إشبيلية: لن أسمح للنصيري بهذا الأمر
من جهته، قال كيكي سانشيز فلوريس مدرب إشبيلية ، في إشارة إلى النصيري: "لست غاضباً منه، يتدرّب 25 لاعباً طيلة الأسبوع والتعامل معهم يجب أن يكون متساوياً. لا أحبّذ أن تكون هناك جلبة أو احتجاجات، قد تتعارض مع صورة الفريق أو النادي".
وأضاف: "كان الوضع صاخباً، وأتفهّم أن هناك كثيراً من التوتر، ولكن لا يمكنني السماح لبعضهم بأن يشعروا بأنهم مختلفون عن الآخرين".
وتابع: "سنناقش الأمور ونسوّيها. (النصيري) يعاني من إصابة في الكاحل منذ أسبوعين ويلعب منزعجاً، ومع ذلك سنسوّي المشكلة داخلياً".