حظي منتخب الأردن باستقبال الأبطال لدى عودته إلى عمّان من الدوحة، بعد إنجازه التاريخي في كأس آسيا، بحلوله وصيفاً لقطر حاملة اللقب.
وخسر الأردن النهائي 1-3، بثلاث ركلات جزء ترجمها أكرم عفيف، علماً أن بلوغه هذه المباراة هو أفضل إنجاز في تاريخ الكرة الأردنية، إذ كان أفضل إنجازاته ثمن النهائي مرتين، في الصين عام 2004 وقطر عام 2011.
واحتشد آلاف من الأردنيين في مطار الملكة علياء الدولي، لتحية "النشامى" واستقبالهم بالورود والأهازيج الوطنية.
وسيُنظم احتفال شعبي وجماهيري في استاد عمان الدولي، حيث سينزل اللاعبون إلى الملعب لتحية المشجعين، بالتزامن مع فقرات فنية أُعدّت خصيصاً للمناسبة.
شكر "للطاقم التدريبي، لا التحكيمي"
وكان رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين في مقدمة المستقبلين، وقال للتلفزيون الأردني: "مبارك للنشامى وللكابتن القدير الحسين عموتة وكل الطاقم التدريبي، النشامى مثلوا كل الأردنيين والرسالة ما في شي مستحيل هم افرحونا والآن وقت فرح اللاعبين".
وأضاف: "الحمدلله المهم المستقبل والمنتخب الوطني مُقبل على تصفيات كأس العالم وكذلك نهائيات كأس آسيا تحت 2023 للمنتخب الأولمبي".
وشكر "عموتة وكل الطاقم التدريبي، مش التحكيمي".
وأشادت أمين عام الاتحاد الأردني سمر نصار بالاستقبال، بقولها: "كأس آسيا بداية الحُلم. سعداء بما تحقق وكان لدينا إيمان بقدرة النشامى على تقديم الأفضل في البطولة".
"البناء على الإنجاز"
عموتة تحدث عن "إنجاز ممكن أن نبني عليه للمستقبل القريب والبعيد"، مضيفاً: "كلّ الشكر اللاعبين أصحاب الجهد الأكبر. يحب استثمار هذا الإنجاز للبناء عليه، لاستمرار الإنجازات والفرح الذي يستحقه كل كبير وصغير بالأردن".
وتابع: "طموحنا كبير ولا يمكن تصوّره داخل المجموعة، ويجب خلق شروط النجاح والجدية والتفاني بالعمل واللاعبون قادرون على ذلك"، علماً أنه تجنّب الحديث والردّ على أسئلة وجّهها صحافيون بشأن مستقبله مع منتخب الأردن.
اللاعب أنس بني ياسين أعرب عن "فخره بهذا الاستقبال"، وزاد: "أمامنا تصفيات كأس العالم والوصول للمونديال هو الهدف القادم".
أما اللاعب إحسان حداد فقال: "لبّينا طموحات الشعب الأردني والمركز الثاني إن شاء الله يعود علينا بالأفضل".
