تسبب إعلان يورغن كلوب الرحيل عن ليفربول نهاية الموسم في صدمة في عالم الكرة، بعد ثماني سنوات ونصف قاد خلالها المدرب الألماني النادي الإنجليزي.
يأتي إعلان القرار بعد أيام من قيادة الفريق لنهائي كأس رابطة المحترفين في ويمبلي، وفي مقابلة نشرها موقع النادي، كشف كلوب أنه لم يعد لديه الطاقة اللازمة للاستمرار في مهامه في الفريق بعد الموسم الحالي، لكنه طمأن الجماهير على حالته البدنية قائلاً: " انا بخير وبصحة جيدة، على قدر الإمكان لشخص في عمري. فقط هناك أشياء بسيطة، ولكن لا يوجد شيء يدعو للقلق".
وكشف كلوب أنه أخبر النادي قراره في نوفمبر، بعد أن شعر أنه ليس واثقاً من قدرته على الاستمرار فيما يقوم به، وقال: "يجب أن أشرح أن الوظيفة التي أقوم بها ربما يراها الناس من الخارج، أنني أقف على خط التماس وفي الدورات التدريبية وأشياء من هذا القبيل، ولكن غالبية الأشياء تحدث خلف تلك الأمور".
وأضاف: "هذا يعني أن الموسم يبدأ وأنت تبدأ بالفعل التخطيط للموسم التالي. نجلس ونتحدث عن التعاقدات المحتملة، والمعسكر الصيفي القادم ... (إلى أن) خطرت ببالي فكرة أنني لست متأكداً من استمراري بعد الآن".
كما أعرب كلوب عن امتنانه لمسيرته المهنية مع ليفربول، الذي اعتبرها قصة خيالية، لكنها تطلبت منه أن يكرس كل حياته لها. وقال: "عندما جئت إلى هنا، قلت في اليوم الأول أنا رجل عادي. ما زلت رجلاً عاديًا، لكنني لا أعيش حياة طبيعية منذ فترة طويلة الآن. لا أريد الانتظار حتى أكبر (في العمر) لأعيش حياة طبيعية. أحتاج على الأقل إلى تجربتها في وقت ما لأرى كيف هي وهل سأفتقدها".
وكشف المدرب البالغ من العمر 56 عاماً أنه توصل للقرار بعد تقييم مسيرة طويلة أمضاها في الملاعب، وقال: "قمت بهذا العمل منذ 24 عاماً، وفي وقت ما كنت بحاجة إلى إلقاء نظرة على كيف هي الحياة.... لأنني لا أعرف. وهذا ما أحتاج إلى اكتشافه قبل فوات الأوان بالنسبة لي".
وأضاف: "لم أعد الشخص المناسب بعد الآن".
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"