أشاد المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، بالمستوى الذي قدمه فريقه على ملعب جيرونا، ليلة أمس الاربعاء، رغم تعرضه لخسارة أبعدته عن المنافسة على صدارة الدوري الإسباني بفارق 10 نقاط واضحة، وربما تؤثر مستقبلاً على حظوظه في احتلال المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وتلقت شباك أتلتيكو مدريد لهدف قاتل في الدقيقة 1+90، أحرزه لاعب وسط جيرونا إيفان مارتن بعد تمريرة حاسمة من اللاعب البديل "بورتو"، لينهي اللقاء بنتيجة 3/4، واضعاً الفريق المتحول من "مغمور إلى مشهور" في المركز الثاني بترتيب الليغا برصيد 48 نقطة بفارق المواجهات المباشرة عن ريال مدريد الأول.
وتُعد هذه الخسارة هي الرابعة على التوالي لفريق أتلتيكو مدريد خارج أرضه للمرة الأولى في عصر المدير الفني دييغو سيميوني.
واعترف دييغو سيميوني أن فريقه افتقد للصلابة الدفاعية التي يتميز بها، ما تسبب في استقباله لأربعة أهداف، مشدداً على ضرورة النظر إلى النقاط الإيجابية المكتسبة من المباراة للبناء عليها في المباريات القادمة.
وقال سيميوني للصحفيين بعد المباراة "لم نكن أقوياء بما فيه الكفاية على مستوى خط الدفاع، لكنها كرة القدم".
أضاف "كانت هناك العديد من النقاط الإيجابية في المباراة، كان أهمها خروجنا من موقف مُعقد وصعب في الشوط الأول، حيث كانوا متفوقين علينا كثيراً لمدة 25 دقيقة".
واستطاع أتلتيكو مدريد العودة إلى أجواء المباراة بتسجيل هدفين متتاليين في الشوط الأول لأحد نجوميه الرئيسيين هذا الموسم "ألفارو موراتا" والذي كاد يُنهي الشوط بنتيجة التعادل 3/3 لولا إلغاء حكم تقنية الفيديو المساعد لهدفه الثالث بداعي التسلل.
وفي الشوط الثاني احتفل موراتا بالهاتريك حين سجل هدف تعادل أتلتيكو مدريد 3/3 في الدقيقة 54، غير أن تغييرات مدرب جيرونا "ميتشيل" ساعدته على حسم النقاط الثلاث بهدف رابع في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
