كشفت تقارير صحفية إسبانية، يوم الأربعاء، عن مفاجأة كبيرة حدثت عام 2020، وكان بطلها الأرجنتيني ليونيل ميسي .
في هذا الوقت، شهدت علاقة ميسي، الذي كان لاعباً في برشلونة، ورئيس النادي السابق جوسيب ماريا بارتوميو توتراً كبيراً، وصل لدرجة تقديم النجم الأرجنتيني طلباً للرحيل.
النجم الحالي لإنتر ميامي اعتقد وقتها أن لديه الأسباب القانونية التي تمنحه الحق لفسخ عقده، الذي تضمن شرطاً جزائياً بقيمة 750 مليون يورو، وبدأ بالفعل في وضع خطط للرحيل إلى إنجلترا.
لقاء مع غوارديولا
نشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية فصلاً من كتاب "حفظ الله بيب" وهو سيرة ذاتية للمدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا كتبها مارتي بيرارناو.
وجاء في الكتاب أن ميسي أرسل رسالة إلى مواطنه سيرجيو أغويرو (مهاجم مانشستر سيتي حينها) يقول فيها إنه يريد الرحيل عن برشلونة بسبب خلافاته مع مجلس الإدارة، واستعلم عن مدة عقد غوارديولا مع سيتي.
ووفقا لبيرارنو، فإن المدرب كان في طريقه إلى برشلونة بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق الكتالوني من بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا بنتيجة (8-2).
وعند وصول غوارديولا إلى كاتالونيا، تلقى رسالة من ميسي جاء فيها - "مرحباً بيب، كيف حالك؟"
غوارديولا يحذر ميسي
في اليوم التالي، التقى الثنائي في منزل غوارديولا، حيث أبدى ميسي حرصه على الانتقال إلى مانشستر رغم تحذيرات مدرب برشلونة السابق من كثرة الأمطار في إنجلترا، واستمرت محادثة بينهما لمدة ساعات، ومما جاء فيها:
غوارديولا: -في مانشستر نتدرب بشدة
ميسي: -سوف أتدرب بقوة، لست قلقاً
غوارديولا: -أواصل القيام بخطط تكتيكية طويلة. ربما ستصاب بالملل
ميسي: - سأصمد. سوف أتحمل كل ما تفعله
غوارديولا: - ليو، لقد كبرنا. ربما لا نستطيع أن نتحمل بعضنا البعض بعد الآن
هذه المحادثة على الأرجح غيرت مسار النجم الحاصل على الكرة الذهبية لأفضل لاعب 8 مرات، حيث انتقل بعد عام إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل الالتحاق الصيف الماضي بإنتر ميامي الأميركي.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"