أوردت صحيفة "فوزبوبولي" Vozpópuli الإسبانية أن الشرطة الإسبانية اعتبرت أن ثمة صلة بين بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، وحركة "تسونامي ديموكراتيك" Tsunami Democràtic الكاتالونية الانفصالية، التي تحقق المحكمة الوطنية بشأنها، في إطار اتهامات بالإرهاب.
وأشارت الشرطة إلى علاقة المدرب بهذه الحركة، ومشاركته في تسجيل مصوّر أعدّته و"تشجيع السكان الكاتالونيين على التمرد ضد الدولة" الإسبانية.
يأتي ذلك في إطار ردّ للشرطة الإسبانية على كندا، بعدما طالبتها بمعلومات بشأن هذا التحقيق. وأصدر القاضي مانويل غارسيا كاستيّون إنابة قضائية لطلب معلومات حول نطاقات مرتبطة بالحركة، سُجّلت لدى الشركة الكندية Tucows Domains Inc.
السلطات الكندية ردّت على الشرطة الإسبانية بطلب مزيد من المعلومات بشأن "تسونامي ديموكراتيك". وأجابت الشرطة على كل الأسئلة المطروحة من كندا، وأحدها مرتبط بمدرب مانشستر سيتي: "مَن هو جوسيب غوارديولا وكيف تعرف أنه كان يوجّه رسالة باسم (تسونامي ديموكراتيك)؟".
تعتبر الشرطة القضائية في إسبانيا أن الحركة، الملاحقة بشبهة إرهاب، شنّت "حملة إعلامية قوية رُوّج لها على أعلى المستويات السياسية والقطاعات المدنية المؤيّدة للاستقلال"، بمشاركة غوارديولا.
ووَرَدَ في التقرير، بحسب "فوزبوبولي"، أن المدرب السابق لبرشلونة "لم يتردد في وضع صوته بتصرّف (تسونامي ديموكراتيك)، وانضمّ إلى مطالبها وشجّع سكان كاتالونيا على التمرّد ضد دولة القانون".
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
