كشفت تقارير إسبانية عن شعور بالغضب العارم في أروقة نادي برشلونة، حيث تحمّل الإدارة مدرب منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي واتحاد الكرة مسؤولية إصابة غافي الخطيرة أمام جورجيا في مباراة يوم الأحد.
بحسب صحيفة "أس" الإسبانية فإن النادي يعتبر أن مشاركة اللاعب في المباراة التي فاز بها منتخب بلاده 3-1 غير ضرورية، حيث أن إسباني كانت قد ضمنت تأهلها بالفعل إلى بطولة يورو 2024، ولم يكن هناك حاجة لإشراك ابن الـ19 عاماً في ظل جدول المباريات المزدحم الذي يخوضه.
وكان تصريح مدرب منتخب إسبانيا قبل المباراة قد أثار القلق في برشلونة، الذي يعاني من جهته من العديد من الإصابات في صفوفه، حيث قال ابن الـ62 عاماً إن اللاعبين الجيدين موجودون دائماً في صفوف المنتخب.
لاعب وسط برشلونة لعب كل المباريات منذ تولي دي لا فوينتي قيادة المنتخب الوطني، حيث شارك في 23 مواجهة أساسياً وأربع مباريات كبديل.
التقارير كشفت أن النادي لا يرى أن التعويض المالي الذي من المرتقب أن يقدمه الاتحاد الدولي للكرة "فيفا" البالغ 5 ملايين يورو، قد يساوي الخسارة الكبيرة التي تكبدها الفريق لإصابة لاعبه، الذي خرج باكياً من الملعب في الدقيقة 20 من المباراة.
ينتظر برشلونة نتائج الكشف الطبي الذي سيجريه ليحدد مدة غياب اللاعب، لكن الفحوصات الأولية ترجع إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى، ما ينهي موسمه بشكل رسمي، ومن المنتظر معرفة أن ما إذا كان النادي سيقدم شكوى رسمية تجاه الاتحاد الإسباني للكرة في الفيفا.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
