شهدت المواجهات السابقة بين المدرب جوزيه مورينيو ونظيره ماوريتسيو ساري الكثير من المناوشات داخل الملاعب، والتصريحات والتصريحات المضادة خارجها، ما يسلط الضوء عليهما في ديربي روما، اليم الأحد، في الجولة 12 من الدوري الإيطالي.
ويستقبل لاتسيو جاره وغريمه التقليدي روما على ملعب الأولمبيكو، مساء اليوم، عند الساعة 20:00 بتوقيت السعودية.
مواجهة الديربي ستكون مشتعلة هذه المرة حيث تفصل الفريقين نقطة واحدة فقط، إذ يملك روما 17 نقطة ولاتسيو لديه 16، ولكن كلاهما خارج المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية حالياً.
فكر كروي مختلف
أشارت وسائل إعلام إيطالية إلى أن مورينيو وساري متضادان بشكل مباشر في فلسفة كرة القدم، حيث يدور فكر البرتغالي على الدفاع والمرتدات، أما الإيطالي يفضل أن يهيمن فريقه على الاستحواذ وإكمال مئات التمريرات في كل مباراة.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
كانت المواجهة الأولى بينهما في إنجلترا في أكتوبر 2018، عندما فاز مانشستر يونايتد تحت قيادة مورينيو بنتيجة 2-1 على تشيلسي بقيادة ساري.
في تلك المباراة عندما أدرك البلوز التعادل في الوقت بدل الضائع، ركض أحد مساعدي ساري وهو ماركو إياني، للاحتفال في وجه مورينيو، مما أثار غضب المدرب وأثار مشاجرة على خط التماس.
واعتذر ساري على الفور عن سلوك طاقمه وحاول تهدئة الوضع.
انتقال التوتر من إنجلترا إلى إيطاليا
بعدها التقى المدربان في ديربي روما في عام 2022، وبدآ على الفور في إرسال التصريحات لبعضهما البعض.
حينها أكد مورينيو أن لاتسيو "يجب أن يكون المرشح للفوز بلقب الدوري الإيطالي لأنه أنفق 39 مليون يورو في سوق الانتقالات".
وأجاب ساري: "لدي ثقة كبيرة في جوزيه (مورينيو) لدرجة أنني أقول إن المركز الثاني سيكون مخيباً للآمال لروما".
عادت التجاذبات من جديد بين مورينيو وساري الأسبوع الماضي، عندما أشار الأخير إلى أن لاتسيو يخوض "معركة حياة" ضد فينورد في دوري أبطال أوروبا، مقارنة بمباراة روما "الودية" خارج ملعبه أمام سلافيا براغ في الدوري الأوروبي.
ورد مورينيو بالقول إن هذا الموقف يظهر "الفرق بين المدرب الذي فاز بـ26 لقباً والمدرب الذي بالكاد فاز بأي شيء، العقلية هي أن تلعب في كل مباراة بقوة ولا توجد مباريات ودية".
اقرأ أيضاً:
