سانتوس يروي تفاصيل أزمته مع رونالدو في مونديال 2022

المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس وكريستيانو رونالدو بعد استبداله في المباراة ضد كوريا الجنوبية - 2 ديسمبر 2022 - REUTERS
المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس وكريستيانو رونالدو بعد استبداله في المباراة ضد كوريا الجنوبية - 2 ديسمبر 2022 - REUTERS
دبي-الشرق

خرج فرناندو سانتوس، مدرب المنتخب البرتغالي السابق، عن صمته، وتحدث عن تفاصيل أزمته مع نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو خلال كأس العالم 2022 في قطر.

ودّعت البرتغال المونديال في ربع النهائي على يد المغرب 1-0، حيث اتخذ سانتوس قرار إبقاء رونالدو على مقاعد البدلاء في تلك المباراة، قبل أن يشركه بديلاً.

وبعد أيام قليلة من توديع المونديال قرر الاتحاد البرتغالي إنهاء الشراكة مع فرناندو سانتوس وتعيين الإسباني روبرتو مارتينيز بديلاً له.

وقبل مباراة المغرب، كان سانتوس قد استبعد رونالدو من التشكيلة الأساسية التي فازت 6-1 على سويسرا في ثمن النهائي، في أفضل مباراة للبرتغال في كأس العالم.

ولعل النتيجة الجيدة خدعت سانتوس، الذي استغنى مرة أخرى عن خدمات نجم الفريق الأول.

لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"

كريستيانو رونالدو يجلس على مقاعد بدلاء البرتغال في مواجهة المغرب - 10 ديسمبر 2022
كريستيانو رونالدو يجلس على مقاعد بدلاء البرتغال في مواجهة المغرب - 10 ديسمبر 2022 - REUTERS

وبعد عدة أشهر من كأس العالم، حاول سانتوس تبرير تصرفاته مع رونالدو، حيث قال في مقابلة مع صحيفة "A BOLA" البرتغالية: "سأتخذ نفس القرار. لقد كان قراراً استراتيجياً. أولاً يجب أن أفكر في الفريق. اعتقدت من الناحية الإستراتيجية أنه كان القرار الأفضل. أنا وفريقي الفني ناقشنا هذا الأمر. كما تعلم، لم يكن أمراً سهلاً اتخاذ هذا القرار".

ويعتقد المدرب البرتغالي أن كريستيانو هو الذي لم يفهم الموقف: "عندما اتصلت به في الصباح لأخبره أنه لن يبدأ أساسياً، لقد أساء تفسير قراري. لو كان الأمر يحدث اليوم لاتخذت نفس القرار. يوماً ما سننظر إلى بعضنا البعض ونفكر: لقد كانت لدينا دائماً هذه العلاقة (الجيدة)".

وتابع: "كل من كان هناك اعتقد أننا سنصبح أبطال العالم. لو فزنا على المغرب، وأمام منافسنا التالي فرنسا، ربما كان كريستيانو سيكون ضمن التشكيلة الأساسية...".

وقال سانتوس: "على أية حال، من حيث وتيرة المباراة، كانت تلك أسوأ لحظاته. لم يكن لديه أي إيقاع. حاولنا، خلال المباريات التي سبقت كأس العالم، ثم في المباريات الأولى، أن نمنحه بعض الإيقاع، وهو ما كان ما كان ينقصه".