هذا الموسم، كحال المواسم السابقة، لفريق باريس سان جيرمان وجهان في دوري أبطال أوروبا؛ الوجه المتألق على أرضه والوجه الغائب عن المنافسة خارج الديار. من سانت جيمس بارك إلى سان سيرو، أظهر النادي الباريسي فجوات كبيرة بعيداً عن ملعبه.
الإحصاءات تقول إنها مشكلة متكررة في باريس، وتعيق مشوار الفريق في البطولة القارية، ناهيك عن محاولة التتويج باللقب.
تألَق الفريق الباريسي في بارك دي برينس، حيث فاز في 8 من آخر 10 مباريات (تعادل واحد وهزيمة واحدة)، ويتحول الأداء عندما يسافر للملاعب الأوروبية الأخرى.
فريق لويس إنريكي تعرض لهزيمتين خارج أرضه (4-1) أمام نيوكاسل و(2-1) أمام ميلان. وبات من الواضع أن التشكيلة تعاني من صعوبات للفوز خارج الديار.
أزمة مستمرة منذ 3 مواسم
منذ موسم 2021-22، فاز باريس سان جيرمان في اثنتين فقط من آخر 10 مباريات خارج ملعبه (3 تعادلات، 5 هزائم). فقط ميلان حقق أداءً أسوأ بين الفرق الأوروبية.
ويبقى نادي العاصمة الفرنسية محافظاً على سلسلة سيئة من 15 مباراة دون شباك نظيفة في دوري أبطال أوروبا، آخرها يعود إلى أكثر من 3 سنوات. في هذه السلسلة، تلقت شباكه معدل 1.8 هدفاً في المباراة الواحدة.
هذه الأرقام ربما تدفع الفريق للسعي لحسم تأهله للدور المقبل على ملعب بارك دي برينس أمام نيوكاسل في 28 نوفمبر الجاري لتجنب تأجيل الحسم إلى مواجهة دورتموند في ألمانيا يوم 13 ديسمبر، في ختام مرحلة المجموعات.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
