تلقى المنتخب التونسي خسارته الودية الثانية على التوالي في فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر خلال جولته الآسيوية، وجاءت هذه المرة أمام منتخب اليابان بنتيجة 2-0 على ملعب نويفير كوبي.
وسجل كيوكو فوروهاشي وإيتو جينيا ثنائية اليابان في الدقيقتين 22 و69. وكان منتخب "نسور قرطاج" قد خسر من أمام كوريا الجنوبية في اللقاء الودي الأول 4-0 في سيول.
وتكبدت تونس الهزيمة الخامسة مع المدرب جلال القادري، بعد الخسارة أمام كل من البرازيل (5-1) وأستراليا (1-0) وغينيا الإستوائية (1-0) وكوريا الجنوبية (4-0).
فيما حقق منتخب اليابان فوزه السادس على التوالي، مواصلاً نتائجه القوية منذ كأس العالم قطر 2022.
هدف ياباني متأخر في الشوط الأول
سيطر المنتخب الياباني على مجريات الشوط الأول، بفضل الاستحواذ الكبير والتبادل السريع للكرة، فيما اكتفى المنتخب التونسي باعتماد "الضغط المتوسط" في خط وسط الملعب وحاول التقليل من سرعة مهاجمي "الساموراي".
وفشل المنتخب الياباني في اختراق دفاع تونس خلال الدقائق الأولى، وانتظر حتى الدقيقة 22 ليهدد مرمى الحارس معز حسن بأول كرة خطيرة عبر مهاجم سيلتيك الإسكتلندي كيوكو فوروهاشي، الذي ذهبت فوق المرمى.
ووجد منتخب تونس صعوبات بالغة في الاحتفاظ بالكرة مع غياب هجومي كلي دون أي تسديدة نحو المرمى.
وظهر فوروهاشي ثانية في وسط دفاع "نسور قرطاج" ونجح هذه المرة في هز الشباك التونسية، مستغلاً سوء تمركز المدافعين في الدقيقة 22.
مواصلة التفوق
تواصلت خطورة وأفضلية المنتخب الياباني في الشوط الثاني، وكاد يضيف الهدف الثاني في مناسبتين في الدقيقتين 55 و68 عبر شوتو ماشينو.
ثم تمكن اليابانيون من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 69 عبر محترف ريمس الفرنسي إيتو جينيا، الذي استلم الكرة وسدد في الزاوية البعيدة عن الحارس حسن.
وحرم القائم البديل أياسي يويدا من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 73.
وأجرى مدرب المنتخب التونسي جملة من التغييرات في الجانب الهجومي، بدخول الرباعي سيف الله اللطيف وهيثم الجويني ويوسف المساكني وحمزة رفيع، بحثاً عن عمق هجومي أفضل.
وصنع المنتخب التونسي أول فرصة في المباراة عند الدقيقة 90 عبر المهاجم هيثم الجويني، الذي سدد رأسية قوية على القائم، بعد عرضية من محترف ليتشي الإيطالي حمزة رفيع.





