توقفت مباراة بلجيكا والسويد التي أقيمت مساء اليوم الاثنين، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس أمم أوروبا "يورو 2024" بعدما علم منتخب السويد بسقوط مشجعين سويديين في حادث اعتداء خارج الملعب أثناء الشوط الأول، رافضين استئناف المباراة لأسباب أمنية ولحماية الجمهور السويدي الذي حضر في المدرجات.
واستضاف هذا اللقاء ملعب الملك بودوان في العاصمة البلجيكية بروكسيل، وحضرها أكثر من 50 ألف متفرج بقليل، وأثناء الشوط الأول سُمع دوي إطلاق نار في الشوارع المحيطة بملعب المباراة لاعتداء مُسلح على مشجعين اثنين من السويد.
وكان منتخب السويد تمكن من التقدم في النتيجة 0-1، وحمل الهدف توقيع لاعب نادي سبورتينغ لشبونة فيكتور غيوكيرس في الدقيقة 15.
ورد مهاجم تشيلسي المعار لروما الإيطالي، روميلو لوكاكو، بهدف التعادل في الدقيقة 31 من ركلة جزاء.
وبعد الذهاب إلى الاستراحة بين الشوطين، عَلم عناصر المنتخب السويدي بتفاصيل الحادث من مواقع التواصل الاجتماعي، ليقرروا عدم العودة إلى أرض الملعب مرة أخرى، والمطالبة بإلغاء اللقاء.
ولعُبت هذه المواجهة في إطار منافسات المجموعة السادسة (F) التي تضم منتخب بلجيكا والنمسا والسويد وإذربيجان وإستونيا.
ويتصدر المنتخب البلجيكي المجموعة برصيد 16 نقطة بفارق الأهداف عن النمسا الثانية، وبفارق 10 نقاط عن السويد التي لعبت مباراة أقل من بلجيكا ومباراتين أقل من النمسا.
ماذا يحدث في بروكسيل؟
كشفت وكالة فرانس برس الفرنسية عن رفع الحكومة البلجيكي درجة التهديد الأمني إلى أعلى مستوى مساء اليوم الاثنين، في أعقاب استهدف شخصين.
واعترف رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو بالاعتداء الذي وقع أثناء مباراة بلجيكا والسويد، معلناً أن الضحيتين يحملان الجنسية السويدية.
وفتحت النيابة الفيدرالية البلجيكية تحقيقاً في عمل إرهابي بعد هجوم أسفر عن سقوط شخصين في بروكسل، وفق ما أفاد متحدث وكالة "فرانس برس".
وقال المتحدث إريك فان دوسي إن الملف الذي كانت تتولاه نيابة بروكسل اتخذ "طابعا فدرالياً"، وفر المشتبه بتنفيذه الجريمة المزدوجة، علما أنه كان يرتدي سترة برتقالية، وغادر مكان الهجوم مستخدماً دراجة نارية.
