يشعر الظهير الأيمن الدولي الإنجليزي لنادي ليفربول ترينت أليكسندر-أرنولد أنه لن يستمر في مركزه الحالي على الأقل رفقة منتخب إنجلترا، بسبب ما يتمتع به من قدرات في الخطوط الأمامية.
وطلب اللاعب صاحب العرضيات المُتقنة التي قادت ليفربول للتتويج بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي بين عامي 2019 و2020، تغيير مركزه من الظهير الأيمن إلى وسط الملعب أو إلى مركز الجناح الأيمن.
وإذا حصل أرنولد على مُبتغاه بالانتقال إلى مركز متقدم في تشكيلة ناديه أو منتخب بلاده، قد يُعيد بذلك صياغة تجربة الأسطورة الويلزية "غاريث بيل" مع توتنهام وريال مدريد.
وبدأ غاريث بيل في مركز الظهير الأيسر رفقة نادي ساوثامبتون ثم تحول بمرور الوقت من الظهير إلى الجناح الأيسر رفقة توتنهام هوتسبير، ثم لمركز المهاجم الثالث، وهو المنصب الذي تسبب في نقله إلى ريال مدريد بمبلغ فلكي وصل إلى 85 مليون جنيه إسترليني، للعب في منظومة هجومية قوية عُرفت إعلامياً باسم BBC "بيل-بنزيما- كريس".
وحول هذه الفكرة قال أليكسندر-أرنولد "الناس يرون أنني أكثر فاعلية في وسط الملعب كجناح أيمن، ربما يكون هذا هو الطريق للمضي قدماً، لكن مَن يدري ما سيحدث".
اعترف "القرار ليس قراري، لا يمكنني اللعب إلا في المركز الذي يُطلب مني من قبل المدير الفني، لكن من خلال المحادثات التي أجريتها، خاصةً مع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، فإن اللعب في مركز الوسط أو الجناح، هو شيء أريده وأتطلع لتحقيقه في المستقبل".
ختم حديثه "تغيير مركزي شيء يثير اهتمامي حقاً، وأشعر أنني سأُخرج أفضل ما لديّ في تشكيلة إنجلترا، هذا هو الوقت الأكثر إثارة بالنسبة لي في إنجلترا".
