قال مانشستر يونايتد إنه يأخذ على محمل الجد مزاعم الاعتداء ضد المهاجم البرازيلي أنتوني، والتي أدت إلى استبعاده من تشكيلة منتخب البرازيل لمواجهتي بوليفيا والبيرو في تصفيات كأس العالم 2026.
وقال مانشستر يونايتد في بيان رسمي: "يقر مانشستر يونايتد بالادعاءات الموجهة ضد أنتوني، كما نود أن نشير إلى أن الشرطة لا تزال تجري تحقيقاتها.
لن يدلي النادي بأي تعليقات حول الأمر، حتى تتوفر له المزيد من المعلومات".
وتابع: "مانشستر يونايتد يتعامل مع الأمر على محمل الجد، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الادعاءات والتقارير على الناجين من سوء المعاملة.
وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الاثنين استبعاد أنتوني من قائمة المنتخب، بعد أن نشرت وسائل الإعلام المحلية مزاعم بالاعتداء الجسدي لأنتوني ضد صديقته السابقة غابرييلا كافالين، لكن اللاعب نفى ارتكاب أي مخالفات.
واستدعى فرناندو دينيز مدرب البرازيل مهاجم أرسنال غابرييل جيسوس ليحل محل أنتوني.
وتعرض مانشستر يونايتد لضغوط للرد على الاتهامات الموجهة ضد أنتوني في أعقاب قرار الانفصال عن مهاجم آخر هو ميسون غرينوود.
وقال الاتحاد البرازيلي إن أنتوني تم ابعاده من المنتخب "من أجل حماية الضحية المزعومة واللاعب والمنتخب والاتحاد البرازيلي".
بالمقابل، قال أنتوني إنه لا يستطيع تقديم المزيد من التفاصيل حول هذه المزاعم بسبب تحقيقات الشرطة، لكنه يستطيع "القول بثقة" إنها كاذبة.
وأكد متحدث باسم أمانة الأمن العام البرازيلية لرويترز أن تحقيقات الشرطة جارية.
اقرأ أيضاً:
