استمرت البداية الخيالية للأرجنتيني ليونيل ميسي مع ناديه الجديد إنتر ميامي الأميركي بفوزه بركلات الترجيح 5-4 في نصف نهائي كأس الولايات المتحدة أمام سينسيناتي ليبلغ النهائي.
قدم اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً تمريرتين حاسمتين في الوقت الأصلي حيث عاد إنتر ميامي من تأخره 2-0 قبل أن ينتصر في ركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين 3-3 بعد الوقت الإضافي، ليحجز النادي مكانه في نهائي أقدم وأعرق مسابقة لكرة القدم في البلاد، والتي يعود تاريخها إلى عام 1913. وهو ثاني نهائي يبلغه منذ قدوم ميسي الشهر الماضي.
ولكن على الرغم من نجاح ميسي على أرض الملعب، إلا أن الحارس الشخصي للنجم الأرجنتيني هو من جذب الأنظار إليه مؤخراً.
ومنذ انتقاله لأميركا، يحاول إنتر ميامي توفير وسائل حماية شخصية وتأمين كافية للنجم الأرجنتيني المخضرم.
وفي يوم الأربعاء سارع الحارس الشخصي لميسي "الجندي الأميركي السابق ياسين تشويكو" وفقاً لصحيفة "لا ناسيون" إلى خط التماس وتواجد قريبا من راية الركنية عندما احتفل ميسي وزملاؤه في فريق ميامي بهدف ليوناردو كامبانا في الوقت بدل الضائع.
ونتشرت مؤخراً صور ومقاطع فيديو كثيرة للحارس الشخصي لميسي، الذي يُقال إنه باشر مهامه بعد استقدامه من قبل المالك المشارك لإنتر ميامي ديفيد بيكهام.
تشويكو هو جندي سابق في البحرية وله خبرة قتالية في كل من العراق وأفغانستان مع خبرة في فنون الدفاع عن النفس والتايكوندو والملاكمة، وشارك في العديد من معارك الفنون القتالية المختلطة.
ويبقى تشويكو ملاصقاً لميسي فور وصوله أرض الملعب وحتى مغادرته. وسواءً كان ليو في الطريق من الحافلة إلى غرف خلع الملابس، أو في الممرات الداخلية للملعب أو حتى أثناء إقامة المبارةا، فإن الحارس الأميركي يرافقه كظله.
أحد مقاطع الفيديو التي جذبت الكثير من الاهتمام جاء قبل فوز النادي في نصف نهائي كأس رابطة الأندية ضد فيلادلفيا، حيث كان تشويكو ينتظر أمام حافلة الفريق، وفور نزول ميسي اقترب منه لحمايته.
أكد إنتر ميامي التزامه بسلامة ميسي من قبل المالك المشارك خورخي ماس، الذي قاد معركة التعاقد معه ونقله للعب في الولايات المتحدة في يونيو الماضي.
وقال ماس لصحيفة ميامي هيرالد: "من الواضح أنه سيتم تعزيز الأمن، سيتم نقل اللاعبين بالحافلات عبر النفق، كل هذه البروتوكولات الأمنية معدة بالفعل للاستخدام هنا وأيضاً خارج ملعبنا".
وأضاف: "سيكون حدثاً يومياً، وهو شيء شهدناه، وأعتقد أنه تم التعامل معه بشكل جيد للغاية عندما كان (ميسي) هنا مع الأرجنتين قبل كأس العالم".
وقال خورخي ماس: "وكما تتذكرون تدربت الأرجنتين في ميامي قبل أن تسافر إلى الدوحة، لقد أتيحت لنا الفرصة لرؤية بعض من هوس الناس بميسي على أبوابنا بشكل يومي أثناء التدريب، لذلك نحن مستعدون".
