يستعد النجم الفرنسي كيليان مبابي لخوض مباراة باريس سان جيرمان ضد تولوز السبت، في المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي.
يأتي ذلك بعد أسابيع من التوتر بين اللاعب والنادي، الذي خيّره بين تمديد عقده، الذي ينتهي عام 2024، أو الرحيل هذا الصيف. وبعدما استُبعد من جولة الفريق في اليابان وكوريا الجنوبية، ثم من تدريباته في باريس، عاد مبابي إلى الفريق، من دون أن يجدد عقده، علماً أنه شدد على رغبته في البقاء بالنادي حتى 2024.
صحيفة "ليكيب" ذكّرت بأن آخر مباراة شارك فيها مبابي مع باريس سان جيرمان، كانت ودية ضد لوهافر في 21 يوليو. وبعد أسابيع من الشدّ والجذب مع النادي، عاد اللاعب إلى التدريبات الأحد الماضي، في أجواء احتفالية مع زملائه.
قبل ذلك عقد مبابي اجتماعاً "عاصفاً" مع رئيس النادي ناصر الخليفي، في 8 أغسطس. وقال الأخير للاعب: "سترى! لن تلعب مرة أخرى! لن نستسلم!". وردّ مبابي: "سترى؟ سأرى ماذا؟ ستكون الرئيس الوحيد الذي لا يدعني ألعب!"، بحسب الصحيفة.
رغم هذا التوتر، عاد اللاعب هذا الأسبوع إلى الفريق، وكأن شيئاً لم يكن. لكن مصيره لا يزال مبهماً، إذ أنه لم يلتقِ الخليفي مجدداً، علماً أن جلّ ما أراده كان أن يلعب مرة أخرى.
اقرأ أيضاً:
