البرازيلي داني ألفيس سيُحاكم في إسبانيا بتهمة الاغتصاب

داني ألفيس بعد توقيعه عقد انضمامه لنادي بوماس المكسيكي - 23 يوليو 2022 - AFP
داني ألفيس بعد توقيعه عقد انضمامه لنادي بوماس المكسيكي - 23 يوليو 2022 - AFP
مدريد-أ ف ب

سيَمثُل الظهير الدولي البرازيلي المخضرم داني ألفيس أمام المحكمة في إسبانيا بتهمة الاعتداء الجنسي المزعوم على امرأة في ملهى ليلي في برشلونة في ديسمبر 2022.

وأوقف النجم السابق لبرشلونة وباريس سان جيرمان يوفنتوس في يناير بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمام ملهى ليلي في أواخر ديسمبر.

لم يحدد موعد محاكمة الدولي البرازيلي البالغ من العمر 40 عاماً، والذي بات من دون نادٍ بعدما قرر بوماس المكسيكي فسخ عقده نتيجة التهمة الموجهة اليه.

وتم إيقاف البرازيلي من دون كفالة لأن المحكمة التي تحقق معه شعرت أنها تخاطر بإمكانية فراره في حال خرج من السجن.

وعندما ظهرت القصة إلى العلن وقبل أن يتم إيقافه، دافع ألفيس عن براءته في مقابلة تلفزيونية ونفى معرفته بالمرأة. لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، غيّر قصته وأصر على أن ما حصل كان بالتراضي.

"ضميري مرتاح"

وقال ألفيس في مقابلة لصحيفة "لافنغارديا" الإسبانية كانت الأولى له منذ اعتقاله وسجنه "ضميري مرتاح تماماً في ما يتعلق بما حدث في تلك الليلة في ملهى ساتون الليلي".

وأضاف "ما حدث وما لم يحدث. وما لم يحدث هو القول إني أجبرت هذه المرأة على فعل أي شيء فعلناه".

وكشف للصحيفة أنه كذب في البداية لأنه كان يخشى أن تتركه زوجته إذا ما اعترف بأنه كان مع امرأة أخرى، قائلاً "لقد كافحت بيأس لإنقاذ زواجي من الخيانة الزوجية، بدون القلق من العواقب التي أدفعها اليوم".

في وقت الاغتصاب المزعوم، كان ألفيس يقضي عطلة في برشلونة بعد أن دافع عن ألوان البرازيل في مونديال قطر.

ورفضت محكمة إسبانية طلب ألفيس بالإفراج عنه بكفالة أثناء انتظار محاكمته مبررة قرارها بحصولها على "أدلة كافية وموثوقة" تتعلق بالتهم الموجهة له.

وعاش ألفيس، أنجح لاعب كرة قدم في العالم برصيد 43 لقباً، أفضل فترات مسيرته في برشلونة بين عامي 2008 و2016. فاز بـ 23 لقباً مع النادي الكتالوني، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و6 في الدوري الإسباني و4 كؤوس محلية.

في مونديال قطر نهاية العام الماضي، أصبح في سن الـ39 عاماً و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.

تصنيفات