أوردت صحيفة "أس" الإسبانية أن الوضع المالي لـبرشلونة، وبالتالي الرياضي، "كارثي جداً" لدرجة أن النادي على وشك أن يشهد زيادة في كتلة رواتبه بمقدار 54 مليون يورو إضافية، بدءاً من السبت.
وأضافت أن عودة اللاعبين المعارين إلى أندية أخرى، بدءاً من 1 يوليو المقبل، ستقوّض مساعي برشلونة لخفض كتلة الرواتب.
وبثّت إذاعة "كادينا سير" في كاتالونيا أن عودة المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي ستكبّد النادي 20 مليون يورو إضافية، والمدافع الفرنسي الآخر كليمان لانغليه 16 مليوناً، والمدافع البرازيلي سيرجينيو ديست 10.8 مليون، ولاعبَي الوسط الإسبانيين نيكو غونزاليس (4.5 مليون) وأليكس كويّادو (2.7 مليون) والجناح البرازيلي غوستافو مايا (1.6 مليون يورو).
الصحيفة أشارت إلى أن برشلونة يأمل بحسم مصير هؤلاء اللاعبين قبل 10 يوليو المقبل، موعد بدء مرحلة الإعداد للموسم المقبل، علماً أن المدرب تشافي هرنانديز يعوّل على المهاجم المغربي عبد الصمد الزلزولي، المُعار إلى أوساسونا.
ولم تستبعد الصحيفة أن يعمد النادي إلى بيع لاعبين، لا سيّما الذين يتقاضون رواتب مرتفعة، مثل لانغليه وأومتيتي وديست. وبالنسبة إلى الآخرين، يمكن إعارتهم مجدداً، أو إنهاء عقودهم، مثل مايا.
وتحدثت عن "عبء لا يمكن للنادي تحمّله"، لا سيّما أنه يعجز عن استكمال ضمّ أي لاعب، نتيجة شلل تام في عملية التخلّص من لاعبين لا يريدهم برشلونة، رغم أن رابطة الدوري الإسباني عزّزت الهامش المالي المُتاح للأندية في صفقاتها.
وفي ظلّ هذه الصعوبات الهائلة، يعمل النادي للتخلّي عن اللاعبين المعارين واستكمال التعاقد مع الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، لاعب وسط إنتر ميلان، الذي ينتظر أن يقدّم له برشلونة عرضاً رسمياً، بحسب "أس".
اقرأ أيضاً:
