تلقى منتخب تونس خسارته الأولى في تصفيات كأس أمم إفريقيا، التي تنظمها كوت ديفوار عام 2024، بعد سقوطه في مالابو أمام غينيا الإستوائية 1-0 في المرحلة الخامسة.
وظهر "نسور قرطاج" بأداء باهت جداً، في ظلّ رغبة كبيرة لأصحاب الأرض، الذين خطفوا هدف الفوز في اللحظات الأخيرة عبر لاعب الخبرة إيمليو نسووي في الدقيقة 85 من ركلة جزاء.
وقفز منتخب غينيا الإستوائية إلى صدارة المجموعة العاشرة برصيد 12 نقطة، بفارق نقطتين عن منتخب تونس، ليحسم المنتخبان تأهلهما رسمياً إلى نهائيات البطولة.
شوط بلا تسديدات على المرمى
جاء الشوط الأول مغلقاً جداً ولم يشهد فرصاً خطرة من الجانبين، إذ لم يوفّق المنتخبان في تسديد أي كرة على المرمى، مع تسجيل ركنية وحيدة لغينيا الإستوائية.
واكتفى أصحاب الأرض بمحاولة وحيدة، عبر إيبان سالفادور، المحترف في نادي فوينلابرادا الإسباني، إذ توغل من الجهة اليسرى في الدقيقة 13 وسدد فوق مرمى الحارس التونسي أيمن دحمان.
وردّ المنتخب التونسي بمحاولة وحيدة، عبر رأسية لياسين مرياح في الدقيقة 33.
هدف قاتل لغينيا الإستوائية
في الدقيقة 61، كاد المدافع ياسين مرياح، ومن أول محاولة غينية في الشوط الثاني، أن يباغت حارس مرماه أيمن دحمان، بعدما حاول إبعاد تسديدة لبابلو غانيت.
وفي الدقيقة 66 أنقذ أيمن دحمان أخطر فرصة لأصحاب الأرض، إذ أبدع في التصدي لتسديدة أرضية قوية للاعب ايستيبان فرنانديز أوبيانغ.
وحاول منتخب غينيا الإستوائية مجدداً عبر نجمه خوسيه أنطونيو ميراندا في الدقيقة 77، بتسديدة قوية فوق مرمى دحمان.
وبهدية مجانية في الدقيقة 83 ومن عرقلة ارتكبها الظهير الأيمن وجدي كشريدة، نال منتخب غينيا الإستوائية ركلة جزاء، نجح في تسجيلها إيمليو نسووي بالدقيقة 85.
تغييرات هجومية بدون إضافة
بحث جلال القادري مدرب المنتخب التونسي، عن عمق هجومي أفضل خلال الشوط الثاني، من خلال إشراك محمد الضاوي وأسامة بقوة للمرة الأولى في تشكيلة "نسور قرطاج".
كذلك أقحم القادري هيثم الجويني كرأس حربة صريح، لكن كل التغييرات لم تعطِ أي إضافة.
وبقي المنتخب التونسي حتى صافرة النهاية بلا ردّ فعل، ليسقط في غينيا الإستوائية بخسارة أولى مفاجئة في التصفيات الإفريقية.