قال غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا، إنه يعتزم منح ترينت ألكسندر-أرنولد المزيد من الفرص في وسط الملعب، بعدما أدى ظهير أيمن ليفربول دوراً أساسياً خلال الفوز 4-0 على مالطا الجمعة، في تصفيات بطولة أوروبا "يورو 2024".
ألكسندر-أرنولد (24 عاماً) تألّق في مركز لاعب الوسط في ليفربول، خلال الأشهر الأخيرة من موسم 2022-2023، وكان في أفضل حالاته أمام مالطا، في أول مباراة دولية له هذا العام، إذ سجل هدفاً من تسديدة بعيدة المدى وساهم في هدفين آخرين.
وكافح اللاعب للحصول على مكان في التشكيلة الأساسية بقيادة ساوثغيت، وخاض مباراته الدولية 19 فقط منذ ظهوره الأول عام 2018، إذ يفضّل مدرب إنجلترا ريس جيمس أو كايل ووكر أو كيران تريبيير في مركز الظهير.
وكانت هذه أول مشاركة له في دور متقدّم مع إنجلترا، منذ استخدامه غير الناجح في مركز صانع اللعب ضد أندورا عام 2021.
"تعلّم بعض الفروق"
ولكن بعد أداء رائع الجمعة، قال ساوثغيت إنه يريد الاستفادة من ألكسندر-أرنولد، مضيفاً: "ليس لديّ شك في أنه يمكنه فعل ذلك. إنه مجرد تعلّم بعض الفروق الدقيقة في دوره بالملعب، من دون الكرة خصوصاً، لكنه حريص جداً".
وتابع: "تحدثنا عن ذلك قبل أربعة أسابيع عبر الهاتف، وهو متحمّس لذلك. أظهر بالضبط ما نعتقد بأنه يمكن أن يكون قادراً عليه، ويمنحنا شيئاً مختلفاً عن لاعبي الوسط الآخرين لدينا".
وزاد: "سيعتمد الكثير ممّا يحدث على ناديه. حقيقة أنه كان يلعب جزئياً هناك بالكرة، وإن كان أعمق قليلاً ممّا ساعده في التحوّل" إلى وسط الملعب.
ألكسندر-أرنولد الذي ارتدى القميص الرقم 10، قال إنه يأمل بأن يساعده ذلك في الحصول على مكان منتظم في تشكيلة ساوثغيت.
وأضاف: "لم ألعب في هذا المركز كثيراً، لكنني أشعر بالراحة. إنه شعور طبيعي. إنه مركز يمكنني أن أرى نفسي ألعب فيه. أريد أن أتأكد من مشاركتي أساسياً بانتظام، وكان ذلك أساساً جيداً للبناء عليه. الدور الذي كنت أؤديه مع النادي، فتح طريقاً جديداً لي. إنها مباراة واحدة فقط، ولكن من المهم عندما تسنح لي فرصة أن استغلّها".
