وصف لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم، المواجهة المنتظرة لبلاده أمام إيطاليا بالتحدي الكبير والصعب أمام حامل لقب يورو 2020.
ويُلاقي منتخب إسبانيا نظيره الإيطالي، مساء الخميس، بملعب "دي غرولش فيست" في مدينة انشخيده الهولندية، لحساب نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي قبل المواجهة: "مباراة بعد أخرى نقترب أكثر من الأداء والشكل الذي نريده، لكني متفائل بهذا الفريق لأنه يتطور يومياً".
وأضاف "غداً نلعب مباراة الدور قبل النهائي أمام إيطاليا، إنها مواجهة كبيرة، أنا متأكد أننا سنكون بقدر التحدي، أصبحنا على بعد مباراتين فقط من الحصول على لقب كبير وهو أمر لا تعيشه كثيراً".
ويبدو أن قائد الوسط رودري الذي قدم أداء بطولياً في نهائي دوري أبطال أوروبا، بات جاهزاً للعودة واللعب مع إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية، الخميس، بعد خمسة أيام من قيادة مانشستر سيتي للتتويج بالثلاثية التاريخية.
لويس دي لا فوينتي أشار إلى أنه لم يستقر بعد على تشكيلة اسبانيا في مباراة الدور قبل النهائي أمام إيطاليا مؤكدا أن رودري مرشح بقوة للعب دور ما خلال اللقاء.
وسجل رودري هدف فوز مانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال أمام إنتر ميلان، السبت، وأثناء ذهاب زملائه للاحتفال انضم لقائمة منتخب بلاده للمشاركة في البطولة المقامة في هولندا.
وعن رودري قال مدرب منتخب إسبانيا "إنه مفعم بالحماس بعد الفوز بدوري الأبطال والحصول على جائزة رجل المباراة النهائية، لقد وضع مانشستر سيتي في كتب التاريخ نظراً لصعوبة الفوز بدوري الأبطال".
وواصل دي لا فوينتي حديثه قائلاً: "رودري ولابورت لاعبان يتمتعان باحترافية كبيرة، هذا الثنائي في كامل الجاهزية للعب، تدربا بعيداً عن التشكيلة في البداية قبل الانضمام للمجموعة. لا تخالجني أي شكوك بشأن جاهزيتهما حال احتاج الفريق لهما".
وارتدى رودري، الذي سيكمل 27 عاماً الأسبوع المقبل، شارة قيادة إسبانيا لأول مرة في مارس الماضي خلال خسارة مفاجئة من اسكتلندا في تصفيات بطولة أوروبا 2024.
وجاءت الخسارة في غلاسكو في ثاني مباريات دي لا فوينتي مع المنتخب بعد توليه المهمة خلفاً للمدرب لويس إنريكي.