انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، جودة كرة القدم في بلده المتوّج بطلاً للعالم خمس مرات، وغياب مدرب على رأس المنتخب.
وقال لولا خلال بثّ مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "كرة القدم البرازيلية لا تسير على ما يرام. لم نعد نملك أفضل كرة قدم في العالم. من المحزن أن منتخبنا الوطني، الذي يُعتبر من أفضل المنتخبات في العالم، لم يجد بعد مدرباً".
لم يعيّن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد خليفة لتيتي، الذي ترك منصبه في ديسمبر الماضي، بعد خروج البرازيل من ربع نهائي مونديال 2022 أمام كرواتيا بركلات الترجيح.
يُعتبر كارلو أنشيلوتي الخيار الأول للاتحاد البرازيلي، لكن المدرب الإيطالي كرر في عدة مناسبات أنه يريد احترام العقد الذي يربطه بريال مدريد حتى يونيو 2024، علماً أن تصفيات مونديال 2026 تنطلق في سبتمبر المقبل.
"دولة تصدّر لاعبين"
وتابع لولا: "الأمر الأكثر خطورة هو أننا غير قادرين على تشكيل منتخب قوي، لأننا لم نعد نمتلك لاعبين من نفس جودة لاعبي مونديال 1970"، في إشارة إلى منتخب أحرز اللقب الثالث في المكسيك، بقيادة أساطير مثل بيليه وجيرسون وجيرزينيو وريفيلينو.
أضاف لولا: "كانوا رجالاً ناضجين وذوي خبرة. لم يكن لدينا أطفال فحسب، بل كان لدينا رجال في المنتخب، مثل بيليه الذي كان يبلغ 30 عاماً".
منذ فوزها باللقب الخامس القياسي عام 2002، في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، خرجت البرازيل أربع مرات في ربع النهائي ومرة في نصف النهائي، على أرضها عام 2014 في المباراة الكارثية التي خسرتها 1-7 أمام ألمانيا.
كذلك لم تسلم الأندية البرازيلية من انتقادات لولا، لا سيّما فريق كورينثيانز الذي يشجعه. وقال في هذا الصدد: "عندما أشاهد مباراة لكورينثيانز، أريد أن أستلقي على الأريكة وألا أقف مرة أخرى، أشعر بخجل شديد".
وأضاف: "أصبحنا دولة تصدّر لاعبين... نبيعهم بعمر 17 عاماً ونشتريهم مرة أخرى بعمر 34 عاماً. هذا هو منطق كرة القدم البرازيلية".
اقرأ أيضاً: