اقترب مانشستر يونايتد من اتخاذ قراره النهائي بشأن مستقبل مهاجمه الدولي الإنجليزي السابق ماسون غرينوود بعد أشهر قليلة من تبرئته في قضيته الشائكة مع صديقته التي زعمت تعرضها للضرب منه.
وقالت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية إن مانشستر يونايتد سيتخذ قراراً نهائياً بشأن مستقبل مايسون غرينوود، خلال الشهر الجاري، مع وجود احتمال قوي للاستغناء عنه لتجنب التعرض لمشاكل مستقبلية مع اللاعب.
ولم يشارك غرينوود مع "الشياطين الحمر" منذ 22 يناير 2022 عندما لعب ضد وست هام حين فاز المان يونايتد بنتيجة 1-0 في أولد ترافورد، حيث تم القبض عليه في وقت لاحق من ذلك الشهر بسبب تهم الاغتصاب والاعتداء الجسدي الموجهة إليه من جانب صديقته.
لكن بعد سلسلة من التحقيقات، أسقطت السلطات اتهامات بالاعتداء الجنسي على غرينوود بحق صديقته في فبراير 2023.
وبدلاً من منحه فرصة العودة إلى تشكيلة مانشستر يونايتد لا سيما مع عدم توفر مهاجم صريح بعد رحيل رونالدو وكافاني، رفضت إدارة النادي عودة اللاعب للتدريبات.
وقالت "ديلي إكسبريس" إنه من المتوقع أن تشكل نتيجة التحقيق الذي يقوم به اليونايتد بخصوص غرينوود خطوات النادي التالية في التعامل مع المشكلة.
ولم يتم الانتهاء من التحقيق بعد، لكنه أوشك على نهايته، وعليه سيتعرف غرينوود على مستقبله في أولد ترافورد خلال الأسابيع المقبلة إما بالاستمرار أو الرحيل النهائي.
وستتخذ عائلة غليزر المالكة للفريق قرارها النهائي بالاشتراك مع الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد ريتشارد أرنولد بخصوص ملف البالغ من العمر 21 عاماً الذي يربطه عقد بالفريق حتى صيف عام 2025.
صمت تين هاغ في قضية غرينوود
إلتزم المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ الصمت بشأن عودة محتملة لغرينوود إلى قائمة مان يونايتد، عندما تم استجوابه حول هذا الموضوع في الأشهر الأخيرة، على الرغم من أنه قال الشهر الماضي في مقابلة مع صحيفة "التايمز" إن المهاجم "أظهر إمكانيات جيدة في الماضي على أنه قادر على تسجيل الأهداف لليونايتد".
ومع ذلك، أصر الهولندي على أنه لن يشارك في اتخاذ أي قرارات ملزمة بخصوص مستقبل غرينوود قبل بداية الموسم المقبل.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "ذا صن" في وقت سابق أن غرينوود يعتقد أنه لن يلعب على الإطلاق مع الشياطين الحمر مرة أخرى وأخبر أصدقاء مقربين أنه يتوقع مغادرة أولد ترافورد، حيث تم الترويج للانتقال إلى الخارج كخيار محتمل وسط تكهنات بأن يوفنتوس مهتم بتقديم عرض له.