مع وجود زلاتان إبراهيموفيتش في دائرة الضوء بعد اعتزاله النهائي لكرة القدم، تساءلت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية عن إمكانية إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ومنحه الوظيفة التي كاد يحصل عليها كمدرب للمهاجمين في مانشستر يونايتد أثناء فترة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وخطط مورينيو لتوظيف الأسطورة السويدية في منصب تدريبي مع مانشستر يونايتد بعد تقاعده النهائي، لكن في النهاية لم تسر الأمور على ما يرام بسبب تفضيل زلاتان لمواصلة مشواره الكروي مع لوس أنجلوس جالاكسي الأميركي قبل أن يعود لأوروبا من بوابة ميلان.
وشهد مانشستر يونايتد سابقًا على تألق الأيقونة السويدية في أولد ترافورد بعد التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية عام 2016 قادماً من باريس سان جيرمان دون مقابل.
وفي العام التالي، عندما أصيب إبراهيموفيتش بالرباط الصليبي أمام سيلتا فيغو في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي 2017، زعمت صحيفة الإندبندنت أن يونايتد يفكر في تقديم دور تدريب مستقبلي لإبراهيموفيتش.
وكانت إدارة النادي آنذاك يائسة للتفاوض على عقد جديد مع زلاتان إبراهيموفيتش بعد أن سجل 28 هدفًا في جميع المسابقات خلال سنته الأولى مع الفريق.
وعلى الرغم من الإصابة الخطيرة التي تعرض لها إبراهيموفيتش في الركبة، شعر مورينيو أن المهاجم كان لاعبًا يستحق الاحتفاظ به ولو في دور تدريبي.
ونشأ يونايتد لإثارة احتمالية أن يكون إبراهيموفيتش مدرباً في النادي في المحادثات، حيث يعتقد مورينيو أن معرفة المهاجم وخبرته يمكن أن تكون لا تقدر بثمن لبقية الفريق.
اقرأ أيضاً
