فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، تحقيقاً اليوم الخميس مع الحكم الدولي البولندي سيمون مارشينياك، بعد مشاركته في مظاهرة لليمين المتطرف في بولندا ضد سياسات بلده، تعارض كذلك أفكار الاتحاد الأوروبي السياسي والرياضي، وذلك قبل نحو 10 أيام فقط من قيادته لمباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وانتر ميلان على ملعب أتاتورك في مدينة اسطنبول التركية.
وتم تصوير فيديو للحكم الذي أختير لإدارة نهائي دوري أبطال أوروبا 2023، وهو يلقي خطاباً خلال المظاهرة المذكورة، في مجازفة كبيرة من جانبه بمستقبله المهني كحكم ساحة رئيسي في منافسات دوري أبطال أوروبا وتصفيات ونهائيات كأسي العالم وأمم أوروبا خلال الموسم الحالي ومواسم قادمة.
ووصل سيمون مارشينياك إلى قمة النجومية في عالم كرة القدم بعدما حصل على شرف إدارة المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر بين منتخبي فرنسا والأرجنتين.
كما أختير لإدارة 8 مباريات في دوري أبطال أوروبا بموسم 2023/2022، كان آخرها بين مانشستر سيتي وريال مدريد في إياب الدور نصف النهائي، والتي انتهت بفوز عريض للنادي الإنجليزي برباعية نظيفة على ملعب الاتحاد.
وتعادل الإنتر في مناسبتين بدوري الأبطال هذا الموسم، 3/3 أمام برشلونة في دور المجموعات، وفي إياب ثمن النهائي أمام بورتو 0/0، وكان سيمون مارشينياك المسؤول في كلتا المباراتين.
وعلقت صحيفة ماركا الإسبانية حول موضوع استبعاد سيمون مارشينياك عن مباراة نهائي دوري الأبطال هذا الموسم قائلة "يقوم يويفا بالتحقيق في الوقت الراهن، وفق ما أوردته وسائل إعلام بولندية وإيطالية، الآن كل شيء قد يتغير بحسب تأكيد من صحيفة لا روبوبليكا الإيطالية، فإن الحكم خاطر بعدم إدارة النهائي، ما السبب؟ حضوره لمظاهرة لليمين المتطرف في بولندا".
وأشارت صحيفة La Repubblica الإيطالية إلى أن القرار الرسمي سيعلن يوم غد الجمعة 2 يونيو بعد دراسة كافة الجوانب الخاصة بمظاهرة إيفرست التي نظمها سلومير مينتزن زعيم الحزب اليميني المتطرف كونفيديراسيا.
