أصدر رئيس محكمة التحقيق رقم 26 في مدريد أمراً تقييدياً بحق الموقوفين الأربعة، الذين تم اعتقالهم بتهمة تعليق دمية عليها قميص فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد على جسر بالقرب من المدينة الرياضية في مدريد في وقت مبكر من صباح يوم 26 يناير.
وأمر القاضي بالإفراج عن المتوقوفين فجر الخميس، بعد اتهامهم بارتكاب جريمة كراهية وأخرى ضد النزاهة الأخلاقية.
وبموجب أمر التقييد لن يتمكن المتهمون من الاقتراب من اللاعب البرازيلي أو ريال مدريد أو الوصول إلى ملعب متروبوليتانو وسانتياغو برنابيو وأي ملعب من ملاعب الدوري الإسباني. كما مُنعوا من الاقتراب أكثر من مسافة ألف متر من المدينة الرياضية "سيوداد ديبورتيفا".
كما فرض قاضي التحقيق في القضية حظراً على كل من تم التحقيق معهم بمنعهم من التواجد على مسافة ألف متر من ملعبي سانتياغو برنابيو وميتروبوليتانو، وكذلك جميع ملاعب الليغا خلال المباريات في هذه المسابقة.
تيباس يعتذر لفينيسيوس جونيور.. ويؤكد: "أنا شخصياً أحبه"
ولا يقتصر الأمر على عدم تمكنهم من دخول الملاعب أو الاقتراب منها أثناء إقامة المباريات، ولكنهم لن يتمكنوا من ذلك قبل 4 ساعات من صافرة البداية وحتى 4 ساعات بعد انتهاء المباراة.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض الثلاثاء الماضي على 4 أشخاص لعلاقتهم بالدمية المعلقة على الجسر مع قميص فينيسيوس، وظهرت بجانب الدمية لافتة كتب عليها "مدريد تكره الريال"، في اليوم ذاته لمباراة الديربي التي فاز فيها ريال مدريد على جاره اللدود أتلتيكو 3-1 في ربع نهائي مسابقة كأس الملك.
وينتمي الأربعة الذين تم التحقيق معهم إلى مجموعة "Ultra Frente Atlético" وتتراوح أعمارهم بين 19 و24 عاماً.
