رفضت محكمة برشلونة الطلب الثاني للإفراج عن داني ألفيس المسجون منذ 20 يناير الماضي بتهمة الاغتصاب المزعوم في ملهى ليلي، ما يعني بقاء لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان السابق في محبسه.
وفي أثناء تواجد داني ألفيس خلف القضبان، طلب محامو اللاعب الدولي البرازيلي الإفراج عنه بكفالة، لكن محكمة برشلونة رفضت السماح بخروجه، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الكتالونية ليلة الثلاثاء.
وسبق رفض طلب المحامين بالإفراج عنه بسبب ازدواجية جنسيته (الإسبانية والبرازيلية)، نظراً لعدم وجود اتفاق لتسليم المجرمين بين إسبانيا والبرازيل.
وخلال الفترة الأخيرة، قدم رفيق البرازيلي في الزنزانة بعض التفاصيل عن حياة داني ألفيس في السجن نقلتها صحيفة "أس" حيث قال: "هناك أشخاص وقحون يصرخون عليه بكلمة مغتصب".
أضاف "ألفيس لا يخرج باستثناء الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية للعب ضد مجموعة أخرى، وبخلاف ذلك يبقى في زنزانته أو يجلس في غرفة المعيشة، حيث يقوم بمشاهدة التلفزيون".
وتم اتهام ألفيس باغتصاب شابة في ملهى ليلي في مدينة برشلونة يوم 30 ديسمبر 2022.
وغير داني ألفيس شهادته عدة مرات، وقال الدولي البرازيلي السابق لزميله في الزنزانة "إنه تم الاتفاق على كل شيء في ذلك المساء بينه وبين تلك الفتاة".
وكان داني ألفيس ضمن تشكيلة منتخب البرازيل في كأس العالم 2022 رغم تجاوزه الـ 38 عاماً، وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل بسبب انضمامه على حساب نجم ليفربول روبرتو فيرمينو.
اقرأ أيضاً:
