كشفت صحيفة "آس" الإسبانية، أن النجم المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أخبر أصدقاءه أنه يشعر بالخيانة بعد اتهامه بالاغتصاب.
يُحقق المدعي العام الفرنسي منذ الأسبوع الماضي مع حكيمي، بعدما اتهمته فتاة فرنسية في أواخر فبراير الماضي بالاعتداء عليها جنسياً في منزله بضواحي العاصمة باريس.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية المذكورة، أن حكيمي (24 عاماً) لم يتحدث علناً منذ اتهامه بالاغتصاب، غير أنه أخبر بعض رفاقه بانطباعاته حول ما حدث.
وأكدت، أنه وحسب ما جاء به برنامج "فييتسا" عبر قناة "Telecinco" الأسبوع الماضي، فإن حكيمي أخبر أحد أفضل أصدقائه بأن هناك من نصب له فخاً.
وأشارت إلى أن الظهير الأيمن الأسبق لريال مدريد وبوروسيا دورتموند، كان سيُخبر أحد أصدقائه المقربين أنه يشعر بالخيانة لتشويه سمعته، قبل انتشار هذه الأنباء في جميع أنحاء العالم بعد أيام قليلة.
وواصلت "آس" "النجم المغربي يلتزم الصمت حول هذا الموضوع، وهو الأمر نفسه بالنسبة لزوجته الفنانة هبة عبوك التي لم تحكم في الواقعة التي اتهم زوجها بارتكابها، رغم أنها حذفت جزءاً من الصور التي شاركوها معاً على مواقع التواصل الاجتماعي. وهو ما يُوضح ما تشعر به".
ولايزال الغموض يكتنف القضية، حيث ينتظر اللاعب الدولي المغربي تطور التحقيق الذي تم فتحه من قبل مكتب المدعي العام بعد توصله بالملف، على الرغم من أن الضحية لم ترغب في تقديم شكوى أو الخضوع للفحوصات الطبية التي عُرضت عليها، فقد اعتبرت السلطات أن هناك مؤشرات يجب عليها دراستها.
وأكدت المعلومات الواردة أن حكيمي بدأ في التحدث مع الشابة عبر "إنستغرام" في يناير الماضي، وبعد رفضه دعوتين لتناول العشاء، والذهاب إلى ملهى ليلي في باريس، قررا أخيراً الاجتماع في ليلة 25 فبراير في منزله".
وأوضحت "وبمجرد وصولها إلى منزل اللاعب، في غياب هبة عبوك التي تقضي عطلة في دبي مع طفليها، بدأ الأمر في الخروج عن السيطرة" حسب ما كتبته الصحيفة الإسبانية. نقلاً عن صحيفة لو باريزيان الفرنسية.
من جهتها، صرحت محامية اللاعب، فاني كولين، أن حكيمي كان هادئاً ومتاحاً للعدالة وأن هذه محاولة ابتزاز.
