يعيش النجم البلجيكي إيدن هازارد وضعية معقدة للغاية مع ناديه الحالي ريال مدريد حيث يتجه لتضييع مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة للمرة العاشرة على التوالي، حيث لم يشارك لا أساسياً ولا احتياطياً ضد النادي الكتالوني منذ قدومه من تشيلسي في صيف 2019 بأكثر من 100 مليون يورو.
ولعب ريال مدريد ضد برشلونة 9 مرات مختلفة، منذ وصول هازارد، إلا أنه فشل في المشاركة خلالها في أي دقيقة، ويتجه حالياً لتضييع مباراة الكلاسيكو العاشرة، في إطار مباريات ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
وقبل قدومه إلى مدريد كان هازارد دائم الحضور أمام كل المنافسين سواء في الدوري الفرنسي مع نادي ليل أو في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي.
في الليغ 1 واجه هازارد فريق أوكسير في 8 مباريات وهو نفس العدد الذي لعبه أمام فالنسيان، وفي البريميرليغ واجه نادي ساندرلاند في 8 مباريات أيضاً.
وفي الدوري الإسباني واجه هازارد فرق إلتشي وديبورتيفو آلافيس وأتلتيكو مدريد في 5 مباريات لكل منها، وهذا ما لا يعكس الرقم الذي دُفع من أجل ضمّه من تشيلسي، وبلغ 100 مليون يورو.
وأهدر هازارد فرصة التواجد في الكلاسيكو أمام برشلونة لعدة اعتبارات، خلال المرات التسع السابقة.
خلال 4 مباريات ضد البلاوغرانا، عانى هازارد من الإصابة، وفي 5 مناسبات تلتها كان متواجداً على مقاعد البدلاء دون أن يحظى بفرصة اللعب وفي بعض الأحيان لم يكن حتى من اللاعبين المعنيين بعملية الاحماء مع البدلاء في الكلاسيكو.
أما في الموسم الحالي 2023/2022، فإن هازارد يُعد رابع أقل لاعب مشاركة مع النادي الملكي بـ 296 دقيقة، ويأتي من بعده ظهير بايرن ميونيخ السابق، أودريوزلا، بـ 78 دقيقة، ثم المدافع خيسوس فاييخو بـ 67 دقيقة، والمهاجم البورتوريكي ماريانو دياز الذي لعب 56 دقيقة فقط.
