اعتبر رئيس "المجلس الأعلى للرياضة" خوسيه مانويل فرانكو، أن ملف تلقي الحكم السابق خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا أموالاً من برشلونة في مقابل "استشارات تحكيمية"، يمكن أن يتسبّب في فقدان كرة القدم الإسبانية "هيبتها وسمعتها"، مشدداً على "وجوب مواجهة" ذلك بحزم.
وقال: "الأمر خطر جداً من حيث المبدأ، ولذلك يجب مواجهته بجدية ومسؤولية وصرامة، ولكن أيضاً، عندما يحين الوقت، بأقصى مقدار من التصميم والقوة. أريد أن أوضح بشكل جليّ أن المجلس الأعلى للرياضة سيتصرّف بالقوة اللازمة، عندما ينهي المدعي العام عمله" في هذا الصدد.
وأعرب عن "قلق بالغ"، لا سيّما في ما يتعلّق باحتمال "تشويه سمعة كرة القدم الإسبانية، التي اكتسبت موقعاً في العالم، بوصفها رياضة جدية، تُنجز فيها المسائل بشكل جيد بشكل عام، مع هيبة كبيرة، وأخشى أن تفقد بعضاً من تلك الهيبة والسمعة".
وأبرز فرانكو أهمية "ما فعلته مصلحة الضرائب، التي بدأت التحقيق في القضية، ثم الادعاء العام"، معتبراً أن ذلك "يُظهر أن مَن (يرتكب خطأً) يدفع الثمن، وأن ثمة عواقب دوماً لأيّ سلوك مخالف للقواعد" في إسبانيا.
وجدد التأكيد على وجوب أن "تعمل النيابة العامة من دون تدخل"، على أن "تُتخذ القرارات بمجرد" فعلها ذلك.
وأشار إلى سقوط قضية إنريكيز نيغريرا بـ"التقادم، إدارياً ورياضياً"، مستدركاً بإمكان "بدء تدابير جنائية". وزاد: "إذا حصل ذلك، فإن المجلس الأعلى للرياضة، بالاتفاق دوماً مع قطاعه القانوني، سيدرس إمكانية الانخراط أيضاً في القضية الجنائية".
