تُفكر إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي في التفاوض مع المدرب التاريخي للفريق جوزيه مورينيو لإعادته خلال ما تبقى من الموسم الكروي الحالي، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الغرق في المنافسة على الهبوط.
ويواجه المدرب الحالي لتشيلسي غراهام بوتر ضغوطاً متزايدة بعد أن تعرض فريقه لهزيمة جديدة في عطلة نهاية الأسبوع أمام فريق القديسين ساوثهامبتون، ضمن مباريات الجولة 24 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبحسب مصادر صحفية إنجليزية، فإن عودة مورينيو الذي يعمل حالياً مع نادي روما، ضمن خطط إدارة النادي اللندني، لنشر التفاؤل من جديد في قلعة ستامفورد بريدج.
وتأتي أخبار إمكانية عودة مورينيو إلى تشيلسي، بعدما بدأت تتعالى الأصوات بضرورة إجراء تغيير في الجهاز الفني للفريق وإقالة المدرب الحالي غراهام بوتر، حيث غرق تشيلسي في أداء دون المستوى أمام ساوثهامبتون فضلاً عن تدني النتائج.
وأفادت مصادر موقع "لندن فوتبول" البريطاني بأن رئيس نادي تشيلسي تيد بولي وزملاءه يصرون على الوقوف إلى جانب بوتر على الرغم من تراجع الفريق مؤخراً بهذا الشكل رغم المبالغ الكبيرة التي صرفتها إدارة "البلوز" لتدعيم النادي.
لكن التفكير في مورينيو ليس ببعيد، حيث يعتبر صاحب الـ 60 عاماً أهم مدرب أشرف على مسؤولية الإدارة الفنية لفريق البلوز خلال الـ 20 سنة الماضية، وقاده لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي في 3 مناسبات، بالاضافة لعدة ألقاب أخرى، وعدة نتائج مميزة في دوري أبطال أوروبا.
وقضى مورينيو في السابق فترتين مثمرتين في تشيلسي، الأولى من 2004-2007 وأيضاً 2013-2015، إلا أن خسارته لغرفة خلع الملابس في نهاية 2015 أدت إلى إقالته ليتنقل بعدها بين عدة أندية مثل مانشستر يونايتد وتوتنهام وروما.
ويحتل الجيالوروسي - الفريق الحالي لمورينيو - المركز الخامس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، ويأمل أنصاره في المنافسة مع ميلان على المقعد الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد الابتعاد بشكل واضح عن نابولي المتصدر.
وقاد مورينيو فريق روما إلى المجد القاري لأول مرة من خلال التتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرانس ليغ) الموسم الماضي، في النسخة الأولى من البطولة حديثة العهد.
