كشف بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، عن رغبته في البقاء مع الفريق لأطول فترة ممكنة، وأكد على تضامن النادي مع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
وافتتح غوارديولا المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت، قائلاً: "كلماتي الأولى ستكون عن تفكير النادي في الناس بتركيا وسوريا في هذه اللحظات الرهيبة".
وقال غوارديولا: " يمكنني أن أؤكد لكم، لن أترك هذا الكرسي. بعد سنوات عديدة في البريميرليغ كنت أفكر بمستقبلي في بعض الأحيان، لكن الآن أؤكد لكم أنني أريد البقاء هنا لأطول فترة في حياتي، لن أتحرك".
وأضاف: "لن أنتقل من هذا المكان. يمكنني أن أؤكد أكثر من أي وقت مضى أنني أريد البقاء. أكثر من أي وقت مضى".
وأعرب غوارديولا عن سعادته بالتواجد مع الفريق، بالقول: "أنا سعيد بالفريق. أعرف كيف يتدربون مؤخراً. في العادة لم نستسلم، في المواسم السابقة، في أصعب اللحظات، كان لدينا شعور بأننا سنفعل ذلك".
وتطرق مدرب السيتي إلى الاتهامات التي تطال الفريق المتعلقة بخرق قواعد اللعب المالي النظيف، قائلاً: " أنا واثق من أننا سنثبت براءتنا، كما حدث عندما وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذه التهم نفسها، بالنسبة للبعض يبدو أننا مذنبون قبل أن يتم النظر في هذا الأمر، حسناً إذا كنا مذنبين فإننا سنقبل العقوبة، ولكن إذا كنا أبرياء فيجب أن يكون هناك تعويض".
وأضاف: "ما يفعله بعض منافسينا معروف، قاموا بفعله مسبقاً للإطاحة بنا، لكن عليهم ان يكونوا حذرين، يمكن للعديد من الاندية تقديم اقتراحات واتهام الجميع مثل ما تم إتهامنا، كن حذراً من المستقبل فقط".
وتابع المدرب الإسباني: "أنا شخصياً سعيد لأننا هنا. كما هو الحال مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لدينا فرصة للدفاع. لدينا محامون جيدون، لكن لا يمكنني القول إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لديه محامون سيئون".
وأكد أيضاً أن "المحاكم ستحدد ما سيحدث. أنا مقتنع تماماً أننا سنكون أبرياء.. كان الأمر على هذا النحو منذ اليوم الأول الذي استحوذت فيه أبوظبي على النادي".