أوردت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن نادي تشيلسي، الذي كانت له حصة "الأسد" في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، سيُواجه معضلة في دوري أبطال أوروبا بسبب الوافدين الجدد.
وأوضحت أن النادي اللندني مُطالب باستبعاد 4 من 7 لاعبين تعاقد معهم في يناير الماضي، ضمن القائمة التي يُمكنه الاعتماد عليها في دوري أبطال أوروبا.
وكان تشيلسي الأكثر نشاطاً في "الميركاتو" الشتوي، محطّماً أرقاماً قياسية، إثر تعاقده مع الأرجنتيني إنزو فرنانديز من بنفيكا البرتغالي، في صفقة بلغت قيمتها 131 مليون دولار، وتُعتبر الأعلى في تاريخ الـ"بريميرليغ".
وأشارت الصحيفة إلى أن أندية الدوري الإنجليزي أنفقت 764 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الشتوية، بينها 329.5 مليون لتشيلسي، وهذا يُمثل 43% منها.
وعلى تشيلسي تسجيل 3 فقط من اللاعبين السبعة الجدد، أبرزهم جواو فيليكس وإنزو فرنانديز.
ويواجه غراهام بوتر، المدير الفني للنادي، مشكلة في هذا الصدد، إذ أن قواعد دوري أبطال أوروبا تمكّن الأندية، قبل دور ثمن النهائي، من تسجيل 3 لاعبين جدد كحدّ أقصى، قبل منتصف ليل 2-3 فبراير.
وشارك 4 من اللاعبين السبعة في مسابقات أوروبية هذا الموسم مع أنديتهم السابقة، هم جواو فيليكس وإنزو فرنانديز وميخايلو مودريك وبونوا بادياشيل، على بوتر اختيار 3 منهم.
ورجّحت "ماركا" أن يعمد مدرب تشيلسي إلى تسجيل إنزو وجواو فيليكس ومودريك، ما يعني ترك بادياشيل ونوني مادويكي خارج اللائحة، اللذين كبّدا النادي نحو 73 مليون يورو، إضافة إلى أندري سانتوس وديفيد فوفانا، في مقابل 12 مليون لكلّ منهما. ويعني ذلك أن تشيلسي قد يترك لاعبين تبلغ قيمتهم المالية 100 مليون يورو، خارج القائمة في دوري الأبطال.
كذلك تعاقد تشيلسي مع الظهير الأيمن مالو غوستو من أولمبيك ليون الفرنسي، في مقابل 30 مليون يورو، لكنه لن ينضمّ إلى النادي قبل الصيف المقبل.
ويواجه تشيلسي بوروسيا دورتموند هذا الشهر، في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
