نجح ساعد الدفاع الفرنسي إدواردو كامافينغا، في ترسيخ موقعه ضمن التشكيلة الأساسية لريال مدريد.
كامافينغا ظهر للمرة الأولى أساسياً لأربع مباريات متتالية، منذ انضمامه إلى النادي آتياً من ستاد رين الفرنسي، في صيف 2021. وشارك في مباراتَي كأس السوبر الإسبانية ضد فالنسيا وبرشلونة بالرياض، وفي لقاء بالدوري الإسباني ضد أتلتيك بيلباو، وأيضاً في مباراة ضد فياريال بكأس ملك إسبانيا.
واستطاع اللاعب الفرنسي الناشئ (20 عاماً) أن يصبح أساسياً وعنصراً مهماً بالنسبة إلى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، متجاوزاً مرحلة اللاعب البديل والاكتفاء بالمشاركة لدقائق وجيزة في المباريات، كما أوردت صحيفة "ليكيب".
وقدّم كامافينغا أداءً لافتاً في آخر مباراتين ضد فياريال وأتلتيك بيلباو، ما جعله ينال إشادة واسعة.
واستغلّ اللاعب إصابة زميله الفرنسي أوريليان تشواميني، لتعويضه بأفضل شكل في وسط ملعب ريال مدريد، وتعزّزت ثقته بنفسه مع إمكاناته الكبيرة في التمركز واللعب تحت الضغط والتحرّك في الملعب بأكمله، من دون الاكتفاء بأدوار محددة.
أنشيلوتي لم ينتظر طرح سؤال عليه بشأن كامافينغا، بعد المباراة ضد أتلتيك بيلباو، مشدداً على أن اللاعب "يساعدنا الآن بشكل كبير". وتابع: "كان رائعاً من الناحيتين التكتيكية والدفاعية. لكن ذلك ليس مفاجأة".
وأقرّ الإيطالي أخيراً بأنه "لم يكن عادلاً دائماً" مع كامافينغا، مستدركاً أن لديه "ثقة تامة" به، لا سيّما أنه تحدث عن "مرحلة انتقالية" في النادي بين المخضرمين واللاعبين الشبان، بينهم كامافينغا، الذي شارك مع المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2022.
اقرأ أيضاً:
